ياليل الصب متى غده

[FONT="Arial Narrow"][QUOTE=أحمد بن فيصل;1394][read]

لن أسهب في التعريف بالقصيدة وقائلها
بل أترككم معها لتستمتعوا بها











يا أهل الشوق لنـا شـرق *** بالدمـع يفيـض مــورده

يهـوى المشتـاق لقاءكـمُ *** وصـروف الدهـر تبعـده

ما أحلى الوصـل وأعذبـه *** لــولا الأيــام تنـكـده

[/read][/QUOT

مشكور ياأخ أحمد بن فيصل على الابيات الجميلة.....

والقصيدة من العصر الأندلسي..........

للشاعر الحصري القيرواني ......

وقد عارضه كثير من الشعراء منهم امير الشعراء احمد شوقي

بهذه القصيدة.....

	مضنـاك جفـاهُ مـرقـدُهُ وبكـاه ورحّـم عُــوّده حيـران القلـب مُعـذّبـهُ مقـروح الجفـن مُسهّـدهُ أودى حُرقـاً إلا رمـقـاً يبقيـه عليـك وتنـفـذهُ يستهوي الـورق تأوهـه ويذيـب الصخـر تنهـدهُ ويناجـي النجـم ويتبعـهُ ويقيـم الليـل ويقـعـدهُ ويعلّـم كــلّ مطوقـقـةٍ شجناً في الـدّوح تـرددُهُ كم مدّ لطيفك مـن شـركٍ وتــأدب لا يتـصـيّـدُهُ فعساك بغمـض مُسعفـهُ ولعـلّ خيالـك مُسـعـدهُ الحسن حلفت (( بيوسِفِهِ)) و (( والسورةِ)) أنك مُفردُهُ قـد ودّ جمالـك أو قبسـا حـوراء الخلـد و أمـردُهُ وتمنّـت كـل مقطّـعـةِ يدها لـو تبعـث تشهـدهُ جحدت عيناك زكيّ دمـي أكذلـك خـدُّك يجحـدهُ ؟ قد عزّ شهـودي إذ رمتـا فأشـرت لخـدك أشهِـدهُ وهممت بجيـدك أشركُـهُ فأبـى واستكبـر أصيـدهُ وهززت قوامـك أعطفـه فنبـا وتمـنَّـع أمـلـدهُ سبـب لرضـاك أمـهـدهُ ما بـال الخصـر يُقعـدهُ بيني في الحب وبينك مـا لا يقـدر واشٍ يفـسـدهُ مابال العـاذل يفتـح لـي باب السُّلـوان و أوصـدهُ ويقول : تكـاد تجـنُّ بـه فأقول : وأوشـك أعبـده مولاي وروحي فـي يـدهِ قد ضيّعها سلمت يـدهُ .!! ناقوس القلـب يـدق لـهُ وحنايـا الأضلـع معبـدُهُ حُسـادي فيـه أعذرهـم وأحـق بعـذري حُسَّـدهُ قسمـاً بثنايـا لؤلـؤهـا قسـم الياقـوت مُـضَّـدهُ ورضـاب يوعـدُ كوثـرهُ مقتول العشـق ومشهـدهُ وبخـالٍ كـاد يحـجُّ لـه لـو كـان يُقبّـل أسـودهُ وقوام يروى الغصـن لـه نسبـاً والرمـح يفـنَّـدهُ وبخصرٍ أوهن من جلـدي وعَـوَداي الهجـر تبـدَّدهُ ماخنت هواك ولا خَطَـرت سلـوى بالقلـب تبِّـردهُ

	[/FONT

]