[TABLE1="width:100%;background-color:white;border:65px double orange;"]
عاد صـــــديقي ليطلب مني قصــــيدة 
قا ئلاً انتظرتــُك في قصيدٍ جديدٍ... فكنت َبعيداً  . 
وتلبية لرغبته ولإطلاعكم على قصيدة رثاء نابعة من القلب لشدة وقع حدثها 
فكلكم تعلمون الحادث المروري المروع الأليم الذي ذهب ضحيته ( عادل حسين راشد ) في مكة المكرمة . 
لقد تأثرت ُ كثيراً لهذا المصاب ، خصوصاً أن عادل كان محبوباً من الجميع وخاصة من جده -عمي راشد بن علي يرحمهما الله -. 
فكتبتُ هذه المرثية ونشرتُها في جريدتي : ( عكاظ والبلاد  )  بعنوان :-
 
 [rainbow]رُحْمَــــــــــاكَ رَبِّي [/rainbow]
اسْتَنْفَرَ القَلبُ دَمْعَ العَيْن ِمِنْ فَزَعي=فَشَارَكَ الدَّمْعُ تََعْبِيْراً لأشـْجَاني 
يَا أمَّةَ الدَّينِ هَيَّا أقْبِلي اجْتَمِعي =وَبَلسِمي جُرْحَ آلآمِي وَأحْزَاني 
مَوْتُ الفُجَاءَةِِ رُعْبٌ مُوْسِعُ الوَجَعِ=يَا أسْرَةَ العَمَّ مَا أبْكاكِ أبْكانِي 
بِمُوْقِع ٍمِنْ خِيَار ِالأرْض ِوَالبُقـَعِ=اسْتـَسْـلمَتْ رُوْحُهُ للهِ رَحْمَانِِ 
صَلى عَليْهِ جُمُوْعُ القـَوْم ِفي وَرَعٍ =تـُرَابُ مَكةَ َوَارَى جـِسْمَهُ الفَاني 
يَادَارَ عَمِّي افـْتـَحِي الأبْوَابَ واتـَّسِعِي=لِزَحْمَةِ النَّاس ِمِنْ قَاص ٍوَمِنْ دَانِ  
جَاءؤا إليْكِ بوَجْد الهَوْ ل ِوالفـَجَعِ =البَعْضُ مِنـْهم يُعَزَّي بَعْضَهُ الثـَّاني 
يَا أسْرَةَ العَم ِّهَذا الحَقُ فَارْتـَجِـِعي=للهِ في مُلكِهِ شـَـأنٌ بِحُسْبَانِ 
أمَّا النـُّوَاحَةُ وَالآهَاتُ بِالجَزَعِ =سَتـَمْحُوَ الأجْرَ والتـَّعْويضَ سِيّانِ 
( فـَعَادِلٌ ) مَاتَ وَالأحْيَاءُ في تـَبَعِ=رُُزِئتُ مِنْ قـَبْلِهِ بِالوَالدِ الفـَاني 
( وَعَادِلٌ ) لنْ يَعُودَ اليَوْمَ فـَاقـْتَنِعي=وَرُوْحُهُ أزْلِفـَتْ مِنْ بَابِ رَيّانِِ 
رُحْمَاكَ رَبِّي فـَلا أرْثِيْهِ مِنْ جَزَعي =إنـَّا إِليْكَ رَجَعْنا مَا لنا ثـَانيِ
   
 
ولــــــ أطيب وأجمل تحية ـــــــكم 
 | [/TABLE1]