يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات الموروث والشعر والأدب > ساحة الأدب الفصيح

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 06-08-2011, 10:38 AM   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله أبوعالي is on a distinguished road


 

ذكرتني هذه القصيدة ياأباحاتم بقصة طريفة
لبشار بن برد :


مات لبشار بن برد حمارٌ، فقال : كان حِمَارِي أعقل من القضاة، ليس له هفوة ولا زلة،
فاعتل على حين غفلة، فمات، فرأيته في النوم، فقلت له : أَ لمْ أُنقِ لك الشعيرَ، و أُبرد لك الماءَ ؟
فما سبب موتك ؟ . فقال : أ تذكر إذ وقفتَ بي على الصيدلاني -يعني العطار- ؟ . قلت : نعم .
قال: مَرَّتْ إذْ ذاك أَتَانٌ، فافْتَتَنْتُ بها، ومتُّ مِنْ عِشْقِهَا . قال بشّار : فقلتُ : هل قلتَ في ذلك شيء ؟ . قال: نعم . وأنشد:


هَامَ قَلْبِــي بِأَتَانِ ** عِنْـدَ بَابِ الصَّيْدَلاَنِي
تَيَّمتْنِي يَـوْمَ رحْنَا ** بِثَنايَـاهَــا الْحِسَـانِ
ذَاتُ غُنْـجٍ ودَلاَلٍ ** ســلَّ جِسْمِي وبَرَانِي
ولَهَــا خَدٌّ أَسِيلٌ ** مِثْـلُ خَدِّ الشَّــيْفَرَانِ
فِبهِا متُّ ولَوْ عِشْـ**ــتُ إذًا طَـالَ هَوَانِي


فقيل لبشار: ما الشيفران؟ . قال:
هذا من غريب لغة الحمير، فإذا لقيتم حماراً فاسلوه.


وأنا اعتقد انّ هذا من غريب الصنوبري
رحمه الله فمن يغامر بعمره ويتصدى للمهمة ليسأله ؟

 

 

   

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:38 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir