شــــــهادة . عليها لمسات عبد الله ابو علامه

احمد الله انه كانت تربطني به صداقة 0 وبنوه 0 وهو يحترمني رحمه الله لانه كان يعرف احساسي نحوه وصدقي في النصيحه والتوجيه 0 وكان رحمه يستمتع بما يدور بيني وبين والده رحمهما الله اجمعين 0 وقد كان والده اذا تقابل معي يدور بيننا حوار يستفز كل منا الآخر 0 وعبدالله يضحك 0 وكانه يختزن تلك المداعبات ليصورها سلوكا 0 وكان 0رحمه الله هاديئ الطبع 0 يخيل اليك انه 0 بارد 0 ولكنه كان ذو كبرياء لم اعرفه الا فيه وصاحب موقف ثابت لا يتزحزح عنه ويخفي معاناته ولا يظهرها لكل من كان وكان صاحب طرفه 0 اذكر 0 ان عمك 0 قال له عندما جاء من الرياض زائرا هب لي دراهم 0 عشان ادعي لك انا وامك 0 فقال مداعبا 0 باهب لك دراهم ولا تدعي لي مداعبا 0 يوم تدعي لي ذاك اليوم يتغير حالي 0 قال عمك 0 انسب الخال ياتيك الولد 0 والحقيقه انعم بالولد واخواله الحي منهم والميت 0 وكان قبل سفره للرياض يكاد لا يغيب عني يوميا لاننا جيران وكان له 0 ما 0 اراد 0 من تحقيق لطموحه وتطلعاته رحمه الله 0 وفي احد المرات كنا نازلين لعزاء في مكه وكان معنا عمك علي رحمه الله وجت سيرة 0 عبدالله واخوانه 0 الذين اعتبرهم من مدرسة عبدالله وخصوصا عيسى 0 فقلت انا سبحان من اخرج الحي من الميت 0 وعرف عمك اني اقصده فما كان منه الا ان سحب العقال وانهال على به وهو يقول 0 انا 0 علي 0 ما انا ميت يا ذنب الكلب 0 رحمهم الله جميعا وجزاك عنهم خيرا ورحم والدي ووالديك ودمت بصحه 0 وسلامه 00