يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحة الثقافة الإسلامية > الساحة الإسلامية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
قديم 08-07-2010, 05:57 PM   رقم المشاركة : 5

 


المشتاقون إلى الله تعالى

هم الذين يحبون قراءة القرآن ويتخلقون بأخلاقه .

عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوفي عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ:

قَالَ رَجُلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَىُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ قَالَ

الْحَالُّ الْمُرْتَحِلُ

قَالَ وَمَا الْحَالُّ الْمُرْتَحِلُ قَالَ

الَّذِى يَضْرِبُ مِنْ أَوَّلِ الْقُرْآنِ إِلَى آخِرِهِ كُلَّمَا حَلَّ ارْتَحَلَ.

أخرجه الترمذي (2948).

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ:

جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَ :

إِنِّي أُحِبُّ هَذِهِ السُّورَةَ (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) ،

فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم :

حُبُّكَ إِيَّاهَا أَدْخَلَكَ الْجَنَّةَ.

- وفي رواية : قِيلَ : يَا رَسُولَ اللهِ ،

إِنَّ هَا هُنَا رَجُلاً لاَ يُصَلِّي صَلاَةً ، إِلاَّ قَرَأَ فِيهَا :قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ)

مِنْهَا مَا يُفْرِدُهَا ،

وَمِنْهَا مَا يَقْرَأُهَا مَعَ سُورَةٍ ،

فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم :

وَمَا تُرِيدُ إِلَى هَذَا ؟

قَالَ : يَا رَسُولَ اللهِ ، إِنِّي أُحِبُّهَا ،

قَالَ : حُبُّهَا إِذًا أَدْخَلَكَ الْجَنَّةَ.

أخرجه أحمد 3/141(12459و\"الدارِمِي\" 3435 والتِّرْمِذِيّ\" 2901.

عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ:

قَرَأْتُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ سُورَةِ النِّسَاءِ ،

فَلَمَّا بَلَغْتُ هذِهِ الآيَةَ :

فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاَءِ شَهِيدًا

قَالَ : فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ ، صلى الله عليه وسلم .

أخرجه أحمد1/374(3551).

قال الشاعر:

ألذ من التلذذ بالغواني = إذا أقبلن في حلل حسان
منيب فرمن أهل ومال = يسيح من مكان إلى مكان
ليخمل ذكره ويعيش فرداً = ويأخذ في العبادة في أمان
تلذذه التلاوة أين ولى = وذكر بالفؤاد وباللسان

عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامِ بْنِ عَامِرٍ . قَالَ : أتيت عَائِشَةَ .

فَقُلْتُ : يَا أم الْمُؤْمِنِينَ اخْبِرِينِي بخُلُقِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم .

قَالَتْ : كَانَ خُلُقُهُ الْقُرْانَ أما تَقْرَاُ الْقُرْانَ قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ :

( وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ) .

قُلْتُ : فَإِنِّي اُرِيدُ أَنْ اتَبَتَّلَ .

قَالَتْ : لا تَفْعَلْ امَا تَقْرَاُ : ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ اُسْوَةٌ حَسَنَةٌ )

فَقَدْ تَزَوَّجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَقَدْ وُلِدَ لَهُ.

أخرجه أحمد 6/91 وأخرجه النسائي 6/58 .

 

 

   

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:13 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir