الاتحاد يخشى على صدارته من «فيروس» التوقف
يخشى مدرب الاتحاد البرازيلي سواريس من تراجع مستوى فريقه خلال فترة التوقف القادمة بسبب التزامات المنتخب الوطني وانطلاق مسابقة كاس ولي العهد خاصة بعد المستوى المتصاعد الذي وصل إليه الفريق خلال المباريات الخمس التي خاضها وكسب من خلالها 15 نقطة منذ التعاقد معه يسعى سواريس لمواصلة الانتصارات في باقي المباريات الخمس رغم قوتها وصعوبة كسب نقاطها لذلك وضع برنامجا إعداديا خاصا بالفترة القادمة للحفاظ على تألق الفريق . مشوار الاتحاد السابق لم يكن مفروشا بالورود كما يعتقد الكثيرون حيث انفق الكثير من الأموال من اجل الوصول الى هذا المستوى الذي وضعه في مقدمة فرق الدوري كما استغنى عن مدربين هما البرازيلي كندينيو والبوسني سليم خليلوفتش وتعاقد مع البرازيلي سواريس.
الانطلاقة مع كندينيو
بعد فوز الاتحاد بكاس دوري خادم الحرمين الشريفين العام المنصرم فضلت الإدارة الاتحادية التعاقد مع البرازيلي كندينيو بعد النجاح الكبير الذي حققه مع الفريق موسم 1424 حيث أنهى مباريات الدور التمهيدي بدون أي خسارة وعلى الفور تم إعلان التعاقد معه ولم تكن عودته موفقة حيث تعثر أمام الوطني بالتعادل وكسب مباراتي نجران والقادسية ولكن المستوى لم يكن مرضيا لأنصار النادى الكبير.
فشل التعاقدات
لم يتوصل الجهاز الفني خلال معسكر سويسرا الى حلول نهائية مع لاعبين أجانب يخدمون الفريق خلال مباريات الموسم حيث فضل كندينيو التعاقد مع رينان ودي بينهو الى جانب الحسن كيتا وكلفت هذه التعاقدات الإدارة الاتحادية ما يقارب مليون دولار للجهاز الفني وتسعة ملايين ريال قيمة التعاقد مع اللاعبين البرازيليين.
سليم والمهمة الصعبة
لم يتوصل الاتحاديون الى اسم قوي يقبل بتدريب الفريق و مواصلة المشوار معه وعلى ضوء ذلك أسندت المهمة الى مدرب الفريق الاولمبي البوسني سليم بعدما نجح مع الفريق وصعد بعدد من الأسماء للفريق الأول حيث كانت بدايته قوية بعدما كسب النصر بخمسة أهداف لتتوالى انتصاراته مع الفريق في خمس مواجهات متتالية كان أخرها امام منافسه التقليدي الأهلي بهدفين دون مقابل ولكن تعادله مع الوطني والهلال ونجران وخسارته من الشباب عجلت برحيله وإعادته للفريق الاولمبي مجددا بعدما فرط الفريق في تسع نقاط كانت كفيلة بابتعاده عن اقرب منافسيه.
تصحيح الأوضاع بسواريس
استغلت الإدارة الاتحادية فترة التوقف القصيرة لتصحيح أوضاع فريقها بالتعاقد مع سواريس و تسريح رينان و دي بينهو والتعاقد مع الفيس وإعادة شيكو للمرة الثالثة وكان لهذه التعديلات السريعة أثرها الايجابي على نتائج الفريق حيث حقق خمسة انتصارات متتالية على الوحدة والنصر والحزم والأهلي والطائي ولم يدخل المرمى الاتحادي سوى هدف وحيد ما زاد من حظوظ الفريق في تحقيق اللقب بنظامه القديم الجديد.
أقوى هجوم
يعتبر خط هجوم الاتحاد هو الأقوى بتسجيله 33 هدفا حتى الآن سجل قائد الفريق محمد نور سبعة أهداف منها فيما سجل كيتا والفيس 12 هدفا لكل منهما ستة وهذا الكم من الأهداف يزعج الفرق الأخرى والتي غالبا ما تلعب امامه بأسلوب دفاعي .
مواجهات حاسمة
تنتظر الفريق الاتحادي خمس مواجهات مهمة قبل تتويجه بلقب الدوري حيث سيلعب أمام القادسية والاتفاق خارج أرضه فيما يستضيف الوحدة والشباب والهلال على أرضه والاتحاديون مطالبون بنقاط هذه المباريات إذا أرادوا اللقب شريطة أن يتعثر الهلال في باقي مبارياته.