يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحات الموروث والشعر والأدب > ساحة الأدب الفصيح

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-31-2008, 04:49 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية أبوناهل
 
إحصائية العضو











أبوناهل غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12
أبوناهل is on a distinguished road

Sabr6 بلاغة القرآن الكريم .. بمشاركة الجميع


 


بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني وأخواتي أعضاء الساحات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : وبعد

ندرك جيدآ أهمية البلاغة والتي عرفهاالأقدمون بأنها
(حسن البيان وقوة التأثير) وهي تسعى للحد من الوقوع في الأخطاء وللتفريق
بين غث القول وسمينه (فصاحته هدفها الرئيسي )
وقد أسهمت عناية العرب بالبلاغة في خروج علوم
المعاني والبيان والبديع من رحمها ..
ولما لهذه العلوم من أهمية قصوى ولأن بعض إعجاز القرآن الكريم
_ المراد من الناحية البلاغية _ لايقوم إلا بها
فإنني أقترح ان يشارك كل من أحب ببعض الآيات التي وجد بها
بلاغة لغوية كل يوم من أيام هذا الشهر المبارك ..

بحيث يكون اليوم الأول خاص بالجزء الأول واليوم الثاني
خاص بالجزء الثاني وهكذا ..
بهذه الطريقة سنجد أننا وضعنا أيدينا على عددمن المواضع
البلاغية في القرآن الكريم في كل جزء ..

........ سأورد أمثلة ( منقولة بتصرف) واترك إثراء المشاركة لكم
فعذرآ إن رأيتم بعض القصور ..
... يتذكر الجميع الآية رقم 38 في سورة المائدة
(( والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالآ من الله)) في آخر هذه الآية قوله تعالى ((والله عزيز حكيم ))
قرأها أحدهم وبقربه أعرابي فختمها قائلآ _ والله غفور رحيم _
فاستنكر الأعرابي قوله فأعاد قراءتها مستدركآ خطأه فقالها
كما نزلت ((والله عزيزحكيم)) فرد الأعرابي (الآن إستقام المعنى)
لأن الأعرابي رغم عدم علمه بالقرآن أدرك أن الله لن يفرض العقاب
ويختم قوله بالعفو والمغفرة ..
أما عزيز فهي الأصح لأن ذلك يدل على العزة والقوة والمنعة لله جل شأنه
ولأن هذا الحكم طبيعي جدآ فالحكمة هي الأسلم ..فمن
أصدر هذه العقوبة تجلت حكمته في إصدارها جل وعلى ..
...... هناك مثال آخر علم البيان في القرآن ..
قوله تعالى في سورة الأنعام الآية 151
(( ولاتقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم ))

في ذلك نهي صريح عن قتل الأبناء
وعن مسبباته ( الفقر) فالله جل وعلى يؤكد أنه سيتكفل
برزق الآباء للصرف على الأبناء ثم برزق الأبناء بعد ذلك ..

ومن امثلة علم البديع ( المقابله )قوله تعالى

(( فليضحكوا قليلاً وليبكوا كثيرًا )) التوبة : 82
هذه الآية بها شيء من التورية
و التورية : هي أن يُذكر لفظٌ له معنيان ؛ أحدهما قريب ظاهر غير مراد ، والثاني بعيد خفي هو المراد ..

مثال آخر (الطباق)


هو: الجمع بين الشيء وضده في الكلام وهو نوعان:
أ- طباق الإيجاب: وهو ما لم يختلف فيه الضدان إيجابا وسلبا، كقوله تعالى:  (( هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ )) الحديد آيه 3
طباق السلب: وهو ما اختلف فيه الضدان إيجابا أو سلبا، كقوله تعالى: ((يستخفون من الناس ولا يستخفون من الناس )) النساء 108

.........................................

وآخر الأمثلة التي أسوقها هنا .. قوله تعالى

(( وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ المَاءُ وَقُضِيَ الأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْداً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)) 44 هود


(إن هذه الآية مثال قوي على تجسيد هذا الفن البلاغي, فجمل الآية الشريفة جاءت مترادفة بواو النسق, بترتيب في غاية الجمال, فالهدف الأسمى هو أن ينطلق أصحاب نوح من السفينة إلى الأرض, وذلك لا يتحقق إلا بانحسار الماء عن الأرض, فلذلك تم توجيه النداء إلى الأرض أولا حيث أُمرت بابتلاع الماء, ثم وجه النداء الثاني إلى السماء بالإقلاع, ثم تلى ذلك مجيء خبر ( غيض الماء ) حيث انحسار الماء, وأعقب ذلك بيان ( وقضي الأمر ) والذي يوحي بهلاك القوم العصاة ونجاة القوم المؤمنين, ثم الإشارة إلى استواء السفينة واستقرارها ليبعث الأمن في أنفس النجاة, ثم اختتام المشهد بالدعاء على العصاة المكابرين.

يوجد تناسق قوي بين هذه الجمل المعطوفة.

لا حظوا أن كل جملة قائمة بذاتها, وبمكن أن تعطي معنى مستقلا منفردة :

" قيل يا أرض ابلعي ماءك "

" يا سماء اقلعي "

" غيض الماء "

" قُضي الأمر "

" استوت على الجودي "

" قيل بعدًا للقوم الظالمين "



فن الإشارة :

يراد بفن الإشارة دلالة اللفظ القليل على معان كثيرة.

في المقطع القرآني {وَغِيضَ ٱلْمَاء } مثال قوي على فن الإشارة, فلقد عبر هذا المقطع عن معان كثيرة, فالماء لا يغيض حتى تكف السماء عن المطر, وتبلع الأرض ما يخرج منها فينقص ما على وجه الأرض من ماء )

........ ملحوظة مابين قوسين منقول .....

............ أحبتي من نعم الله على الساحات تواجد عددمن
البارزين والمميزين في هذا المضمار فلاتحرمونا الفائدة

لاعدمناكم جميعآ .. وشهر مبارك وكل عام والجميع بخير ..

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
قديم 09-01-2008, 10:02 PM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية أبوناهل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12
أبوناهل is on a distinguished road


 


وقوله تعالى في سورة البقرة الآية 138
الجزء الأول ..

(( صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة ونحن له عابدون ))

صبغة الله / صبغنا الله صبغة وهي فطرة الله التي فطر الناس عليها وفسرها الصادق عليه السلام بالاسلام كما في الكافي ورواه العياشي وعنه هي صبغ المؤمنين بالولاية في الميثاق وقيل سمي صبغة لأنه ظهر عليهم أثره ظهور الصبغ على المصبوغ وتداخل قلوبهم تداخل الصبغ الثوب أو للمشاركة فان النصارى كانوا يغمسون أولادهم في ماء أصفر يسمونه المعمودية ويقولون هو تطهير لهم وبه تحقق نصرانيتهم

ومن أحسن من الله صبغة / لا صبغة احسن من صبغته جل شأنه
ونحن له عابدون /

تعريض بهم أي لا نشرك به كشرككم .

.... ويتناول الشيخ سيد قطب في مؤلفه (في ظلال القرآن )

هذه الآية كما يلي :

( صبغة الله التي شاء لها أن تكون آخر رسالاته للبشر
لتقوم عليها وحدة إنسانية واسعة الآفاق ، لاتعصب فيها
ولا حقد ، ولا أجناس فيها ولا ألوان .
.. الشطر الأول من الآية حكاية عن قول الله تعالى _
أما الشطر الثاني حكاية عن قول المؤمنين ..
وفي هذا شرف عظيم للمؤمنين أن يلحق كلامهم بكلام
الله سبحانه في سياق واحد ، بحكم الصلة الوثيقة بينهم وبين
ربهم ، وبحكم الاستقامة الواصلة بينه جل شأنه وبينهم )..

.......... هذه نفحات بسيطة حوتها آية قصيرة في سورة واحدة
فكم من الآيات حوت مثل هذه الشواهد وأكثر ...........

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
قديم 09-02-2008, 12:35 AM   رقم المشاركة : 3

 

.

*****

أخي العزيز أبو ناهل

موضوع في قمة الروعة وإن شاء الله نستطيع مواكبة ما تكتبه

لك تحياتي وتقديري

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 09-03-2008, 06:17 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية أبوناهل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12
أبوناهل is on a distinguished road


 


الآية رقم 153 من سورة البقرة
((يا أيها الذين أمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين))

( يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر )عن المعاصي وحظوظ النفس (والصلاة )التي هي أم العبادات ومعراج المؤمنين ومناجاة رب العالمين (إن الله مع الصابرين ) بالنصر وإجابة الدعوة .
..فمن صبر كرها ولم يشك إلى الخلق ولم يجزع بهتك ستره فهو من العام ونصيبه ما قال الله (وبشر الصابرين )أي بالجنة ومن استقبل البلايا بالرحب وصبر على سكينة ووقار فهو من الخاص ونصيبه ما قال الله( ان الله مع الصابرين ) ..
.......... هذه المعاني الحرفية للآية ....
ومن الملاحظ عند النظر في هذه الآية أن خطاب الصبر والثبات موجه للمؤمنين، ولذلك يقول القرضاوي: "أهل الإيمان أشد تعرضاً للأذى والمحن والابتلاء في أموالهم وأنفسهم وكل عزيز لديهم، فقد اقتضى نظام الكون أن يكون لهم أعداء يمكرون بهم ويكيدون لهم، ويتربصون بهم الدوائر، كذلك جعل الله لآدم إبليس، ولإبراهيم نمرود، ولموسى فرعون، ولمحمد أبا جهل ..
إن اشتداد المحن، وتفاقم الفتن، وابتلاء المؤمنين حتى يزلزلوا زلزالاً شديداً، في هذه اللحظات الحاسمة يكون نصر الله قريب، وأقرب ما يكون على سنة الله في الطبيعة، حيث نرى الرعود القاصفة، والبروق الخاطفة بشير الغيث والرحمة. وهذا يعني أن الثبات هو بداية الطريق إلى النصر، فأثبت الفريقين أغلبهما، وما يدري الذين آمنوا أن عدوهم يعاني أشد مما يعانون، وأنه يألم كما يألمون، ولكنه لا يرجو من الله ما يرجون، فلا مدد له من رجاء في الله تعالى يثبت أقدامه وقلبه، لأنه لا يريد إلا الحياة الدنيا )..
ذكر الشيخ سيد قطب في تفسيره في ظلال القرآن
مايلي :
( يتكررذكرالصبر في القرآن كثيرآ . ذلك أن الله سبحانه يعلم
ضخامة الجهد الذي تقتضيه الاستقامة على الطريق بين
شتى النوازع والدوافع )
فالصبر مطلوب ولابد أن يقترن بالجسارة والقدره على الإستمرار
في مواجهة سائر التحديات ..
ويذكر الشيخ أيضآ ( وحين يطول الأمد ويشق الجهد قديضعف الصبر أو ينفد إذا لم يكن هناك زاد أومدد )
فماالذي يعين الصابرويدفعه للإستمرار في صبره ؟
... إنها الصلاة التي تتجلى قيمتها حينذاك لأنها وبحسب الشيخ :
( الصلة المباشرة بين الإنسان الفاني والقوة الباقية . إنها الموعد المختار
لالتقاء القطرة المنعزلة بالنبع الذي لايغيض . إنها مفتاح الكنز الذي
يغني ويقني ويفيض ) ..
أرأيتم بلاغة القرآن الكريم ؟
تعمدت أن أنتقي آيات قصيرة لنرى مابها من بلاغة فكيف
بالآيات التي تختزن الكثير من بليغ القول ؟
.... أعتذر عن الإطالة وأتمنى لكم صيامآ مقبولآ ....

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
قديم 09-03-2008, 06:20 AM   رقم المشاركة : 5

 

.

يعطيك العافيه أبو ناهل ..

تقبل مروري ..

..

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 09-04-2008, 05:59 AM   رقم المشاركة : 6

 


جزاك الله خيرآ
أختي قروية ولاعدمناك ..

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
قديم 09-04-2008, 06:56 AM   رقم المشاركة : 7

 


في الجزء الثالث
سورة آل عمران الآيتين رقم 26 و 27
يقول الله تعالى :
((قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، o تولِجُ اللَّيْلَ فِي الْنَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الَمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ،))
... المعنى في الآية الأولى واضح تمامآ ..
فكل أمور الدنيا والآخرة بيد الله سبحانه وتعالى فيهب الملك
لمن يشاء وينزعه ممن يشاء وكذلك العزة والرفعة بيديه جل شأنه
لأن القدرة بيديه ..
أما المعنى لقوله تعالى
يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل أن الله تعالي يدخل الجزء من الأرض الذي يخيم عليه الليل بالتدريج في مكان الجزء الذي يعمه نور النهار‏,‏ ويدخل الجزء من الأرض الذي يعمه نور النهار في مكان الجزء الذي يخيم عليه الليل وذلك باستمرار‏,‏ وبطريقة متدرجة‏,‏ إلي أن يرث الله الأرض ومن عليها‏.‏
(وليس هنالك من إشارة أدق من ذلك في التأكيد علي حقيقة دوران الأرض حول محورها أمام الشمس‏,‏ وهذه الإشارة القرآنية تلمح أيضا إلي كروية الأرض‏,‏ لأنه لو لم تكن الأرض كروية الشكل‏,‏ ولو لم تكن الكرة تدور حول محورها أمام الشمس ما أمكن لليل والنهار أن يتعاقبا بطريقة تدريجية ومطردة‏. )
البديع في هاتين الآيتين هو :

( أنها نداء خاشع .. في تركيبه اللفظي إيقاع الدعاء وفي ظلاله
المعنوية روح الإبتهال وفي إلتفاتاته إلى كتاب الكون المفتوح
إستجاشة للمشاعر في رفق وإيناس وفي جمعها بين تدبيرالله
وتصريفه لأمور الناس ولأمور الكون إشارة إلى أن كل شيء بيده
ودلالة على توحيد الألوهية )
.... في الآية الثانية ..
( تعبير تصويري عن دخول الليل في النهار والعكس وعن خروج الميت من الحي والعكس ونجد أنه شيئآ فشيئآ يتسرب غبش الليل إلى وضاءة النهار وشيئآ فشيئآ يتنفس الصبح في غيابة الظلام )
ونجد في إختلاف ساعات النهار وكذلك الليل من فصل إلى آخر
تدليلآ على هذا التداخل ..
( كذلك الموت والحياة يدب أحدهما في الآخر في بطء وتدرج )
ونجد أن الموت يتداخل مع الحياه في جسد الإنسان ..
( خلايا حية منه تموت وتذهب وخلايا جديدة فيه تنشأ وتعمل)
وبعد هذه الدورة الدائمة داخل الأجساد بشكل عام
( تتسع الدائرة فيموت الحي كله ولكن خلاياه تتحول إلى ذرات
تدخل في تركيب آخر )
وتأكيدآ على هذه العظمة والتفرد الإلهي يأتي قوله تعالى
قاطعآ بمشيئته وتوزيعه للرزق دون حساب أو تقنين ..
.... سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ....

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
قديم 09-04-2008, 05:56 PM   رقم المشاركة : 8

 

موضوع ٌ تؤجر عليه بإذن الله يا أبا ناهل :
القرآن الكريم كلّه بلاغة ، والبلاغة في القرآن مكمن الإعجاز والتحدي ، والبلاغة إن لم تكن ظاهرة في الآية الواحدة على شكل صورة بيانية أو لون من ألوان البديع أو في موضوعات المعاني كانت ظاهرة في تناسق الحروف والكلمات وموافقتها للمناسبة وهو ما تشتمل عليه جميع آيات القرآن .
وفي الآيات التي استعرضتها يا أبا ناهل بالشرح أجد من ألوان البلاغة إضافة إلى ما ذكرت ما يلي :
في الآية الكريمة ( صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة ونحن له عابدون ) استعارة حيث سمّى الدين صبغة بطريق الاستعارة حيث تظهر سمته على المؤمن كما يظهر أثر الصبغ على الثوب .
وفي الآيتين رقم (26 ،27 ) : ( قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممّن تشاء وتعزّّ من تشاء وتذلّ من تشاء بيدك الخير إنّك على كلّ شيء قدير ، تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل وتخرج الحيّ من الميّت وتخرج الميّت من الحيّ وترزق من تشاء بغير حساب ) :
- طباق : ( تؤتي وتنزع ) و ( وتعزّ وتذلّ ) و ( الليل و النهار ) و ( الحيّ والميت ) .
- الجناس الناقص في ( مالك الملك )
- ردّ العجز على الصدر في ( تولج الليل في النهار ) ( وتولج النّهار في الليل ) .
- التفخيم والتعظيم عن طريق التكرار ( تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممّن تشاء )
- الإيجاز بالحذف في قوله : ( تؤتي الملك من تشاء ) أي من تشاء أن تؤتيه .
- الاستعارة في قوله ( تولج الليل في النهار ) واستخدام كلمة ( الإيلاج ) كان في غاية البلاغة لإفادة المداخلة ولكن بلطف وسلاسة .

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 09-04-2008, 06:07 PM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية أبوناهل
 
إحصائية العضو











أبوناهل غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 12
أبوناهل is on a distinguished road


 


الله يكثر من أمثالك أباعلي
ولولاحظت أنني أترك المشاركة يومآ
كاملآ متمنيآ أن يشارك أحد الإخوة الأفاضل
ليقيني أن لديهم الكثير وستكون مشاركاتهم
أعم وأشمل من مشاركتي ...
عمومآ لاتسعني الفرحة بمشاركتك لأنها إضافة
قيمة لاعدمناك أخي الكريم ....

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:52 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir