مواقف أبكت وأسكتت وأغضبت عمر بن الخطاب
كم هي المواقف التي سطرت تاريخ اولئك الابطال رضي الله عنهم
ومن اولئك الخلفيه الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه
ولنعش بعض المواقف في حياته
: الصبي الذي أسكت عمر!!
أجتاز عمررضي الله عنه بصبيان يلعبون،،
فهربوا إلا عبد الله بن الزبير،.
فقال له عمر: لِمَ لم تفِر مع أصحابك؟؟
قال لم يكن لي جُرم فأفر منك ولا كان
الطريق ضيقاً فأوسع عليك!!!!.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ
عمر يُقبل وجه علي...
أستدعى رجل على علي بن أبي طالب رضي الله عنه
عمر بن الخطاب رضي الله عنه،، وعلي جالس فألتفت
فقال: قُم يا أبا الحسين فأجلس مع خصمك..
فقام فجاس معه وتناظرا، ثم أنصرف الرجل ورجع علي
إلى محله، فتبين عمر التغير في وجهه فقال: يا أبا الحسين، مالي أراك متغيراً! أكرهت ما كان؟ قال: نعم
قال: وماذاك؟ قال: كنيتني بحضرة خصمي، هلاقلت:
قُم يا علي فأجلس مع خصمك! فأعتنق عمر علياً وجعل
يُقبل وجهه وقال: بأبي أنتم! بكم هدانا الله، وبكم أخرجنا
من الظلمات إلىالنور..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
أبا ذر يداعب عمر!!
روي عن عمر رضي الله عنه، أنه لقي أبا ذر الغفاري
فقال له: كيف أصبحت يا أبا ذر؟
فقال: أصبحتُ أُحب الفتنة وأكره الحق وأصلي بغير
وضوء ، ولي ما ليس لله في السماء...
فغضب عمر غضباً شديداً , فدخل علي بن أبي طالب
رضي الله عنه, فقال له: ياأمير المؤمنين على وجهك
أثر الغضب!!
فأخبره عمر بما كان له مع أبا ذر ..
فقال: صدق يا عمر!!
يُحب الفتنة يعني المال والبنين, لأن الله قال (إنماأموالكم
وأولادكم فتنة) .. ويكره الحق يعني الموت ..
ويصلي بغير وضوء يعني أنهُ يصلي على النبي بغير
وضوء كل وقت,, وله في الأرض ما ليس لله في السماء
لهُ زوجة وولد وليس لله زوجة وولد...
فقال عمر: أصبت وأحسنت يا أبا الحسين،لقد أزلت
ما في قلبي على ابا ذر...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ
عرابي أبكى عمر...
قيل إن أعرابي وقف على باب عمر بن الخطاب فقال:
يا عمر الخير جزيت الجنة
أكس ِبناتي وأمّهن
وكن لنا في ذا الزمان جنة (1)
أقسم با لله لتفعلنه
فقال عمر: وإن لم أفعل يكون ماذا؟؟
قال: إذاً يا أبا حفص لأمضينه..(2)
فقال: فإذا مضيت يكون ماذا؟
قــــــــال:
والله عنهن لتسألن يوم تكون الأعطيات منة(3)
وموقف المسئول بينهن إما إلى ناراً وإما إلى جنة
فبكى عمر حتى أخضلت (4) لحيتهُ , ثم قال لغلامه :
يا غلام , أعطه قميصي هذا لذلك اليوم لالشعره..
والله لا أملك غيره