ال عطوه وبني سهيم وبن جرادي وجماح

لو تحدثنا قليلاً عن بلاد تهامة غامد الزناد في القرون الماضية قبل العهد السعودي الزاهر فقد كانت تلك المنطقه يمنع فيها التجول فهي طارفه تشتعل فيها نار الحرب من جميع الجهات وتبنى فيها المحاجي كل يوم بااسباب نسأل الله ان لايعيدها حيث يقطن تلك التلال والسهول والجبال قبيلتي بني فجاءة وبني سعد ويتفرعون لاكثر من عشرين فخذ وتزيد قراهم عن 150 قريه من دون البادية وقبائلهم ليس لهم نظير في المعارك فهم محاربون ممتازون ومسلحون جيداً والخيال يفوق المترجل في المعركة فما بالك بقبيلة كلهم خياله هذا ماقصده الشاعر ابن جرادي في قصيدته فقد اشار لبادية العطوه وهو يطالب بني سهيم (قريش)
لينتقوا تسعين فارس في مقدمة كتائبهم المنتقاه من كل تاسعه لمنازلة تلك الجيوش التي لاتقهر
وقد ضمن ابن جرادي النصر بعد ماوضعه من خطه محكمه يضن فيها ان النصر سيكون حليفه لكن سرعان ماتلاشت تلك الاحلام حينما سمع ابن جرادي رد جماح والاحلام لاتجلب الطعام هذا ماقاله علي جماح في الرد :

البدع
ياذميري رح ولف قريش من شاضي لواسعه
وانص بن مجدوع قل ماعاد في قلبي ولاسعه
ولفو تسعين فارس وانتقوا من كل تاسعه
اي نطى بدو ال عطوه كلهم ونحط فيهم قصه
قصة تقعد ليوم الدين تروى في بلادنا
ونقل ياذيب عارضنا وبشر باللحايمي
ووعدينا ياسباعة نجد ووطي وابشري بالميره
لاتذوقين ابجزر لاتاكلين الا عرابيه
فايهي عيره علينا اللم يسير الدم بوادي المعطن
هم يسقي قشبة الغينا ويسقي لبصوافيه

الرد
مرحبا ياشاعرٍ قد بات ساهر هو ورابعه
اعتكف معها وسمى يعتزي ويعد اصابعه
ركب الهوشه وذبح واغتنم وين المفارعه
قدر انه مختلف لو كان يملك نص عقله نصه
كان بقى بعض شي من مالنا والا رجالنا
فان من شد القوافل مايعرضها الزحايمي
غير حنه قد عزم يبغى يشد ويتليها غيره
ويقل عيني عليكم ساعة المفزاع رابيه
من يسمن حجته ماهو بياخذ حق ولا معطن
وان نصاه الضيف مايقري بشطرة قرص وافيه