.
*****
الشاعر المصر
محمود سامي البارودي 
ورائعته
ذَهَبَ الهَوَى بِمَخِيلَتِي وَشَبابِي 
ذَهَبَ الهَوَى بِمَخِيلَتِي وَشَبابِي = وَأَقَمْتُ بَيْنَ مَلاَمَةٍ وَعِتَابِ  
هِيَ نَظْرَةٌ كَانَتْ حِبالَةَ خُدْعَةٍ = مَلَكَتْ عَلَيَّ بَدِيهَتي وَصَوابِي  
نَصَبَتْ حَبائِلَ هُدْبِهَا فَتَصَيَّدَتْ = قَلْبي فَراحَ فَرِيسَةَ الأَهْدابِ  
مَا كُنْتُ أَعْلَمُ قَبْلَ طَارِقَةِ الْهَوَى = أَنَّ الْعُيُونَ مَصايِدُ الأَلْبابِ  
وَمِنَ الْعَجائِبِ في الْهَوَى أَنَّ الفَتَى = يُدْعَى إِلَيْهِ بِأَهْوَنِ الأَسْبَابِ  
فَارْبَحْ مَلامَكَ يَا عَذُولُ فَإِنَّنِي راضٍ = بِسُقْمِي فِي الْهَوَى وَعَذَابِي 
*****