حينما كان في ذلك الزمن رأس الرمح ومعبر المرتين هو الحل الامثل لبعض النزاعات البسيطه والتي قد يصبح بعدها عجاج البارود يغطي اجواء القرى لسنوات بسبب هذه الحادثه التي اصبح بسببها تجييش الجيوش وتحالف القبائل ..
لنتحدث عن قبيلة بني ظبيان القبيل العريق والبطن العريض ينتسبون لظبيان بن غامد ويسكنون بلاداً واسعة من وادي البريده حتى ضفاف وادي راش وضيان بتهامه وكذلك المغسل الوادي الشهير التاريخي وحينما نقرأ الابيات التالية لعلي جماح رحمه الله وهو يمتدحهم ويشير لقوتهم حيث انهم لايعادلون في القوة سوى جيش الترك المدجج بل اقوى منه ولو استطاعوا اسقاط اسطنبول لكان لهم ذلك هذا ماقاله جماح في ابياته التالية في تلك الفتره ولاننسى ان قبيلة بني ظبيان كانت ضمن قبائل غامد في صد الجيش التركي عام 1320 و 1321هـ:
البدع
يابني ظبيان فالسباله إن الله لعينكم
انتم اهل الورد وانحن ماجحدناكم في الصدّاره
ليتكم في حارة اسطنبول عالباشه مدولين
ونقل عز الولايه مايقارب فتح بابهم
تدهمون الجيش واسواراً تحامي بالركد مبنيه
يوم شد ابليس خيله واعتزى فالقوم والعطا
الرد
كان لاقى عن محارمنا ومحرمنا لعينكم
عهدنا بالناس جو في سوقنا لاونهم صداره
وبني جره على المرتين في الوادي مدولين
الله لايرحم رشيداً شار لن ولف حبابهم
قال في الورده تجن منا وفالصدره تجن منيه
وقريش ان هرجوا فاني عليهم باتبلعطا