الأخضر يضيع المستوى أمام لوكسمبورج ويكتفي بالنتيجة
انهى منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم مساء امس لقاءه الودي امام منتخب لوكسمبورج بهدفين لهدف جاءت في الشوط الثاني احرز للاخضر عبده عطيف من ضربة جزاء وياسر القحطاني وللفريق الضيف دانيال من ضربة جزاء من خطأ ارتكبه زيد المولد.
قدم الاخضر اداء جيدا خاصة مع بداية الشوط الثاني الذي استثمره مدرب المنتخب انجوس في اجراء عدة تبديلات للوصول الى قائمة الـ 18 المثالية بعد ان بدا اللقاء بقائمة مكونة من تيسير آل نتيف في حراسة المرمى ووليد عبدربه واسامة هوساوي ووراشد الرهيب وكامل الموسى في خط الدفاع وسعود كريري ومحمد الشلهوب وعبده عطيف وخالد عزيز في خط الوسط وسعد الحارثي وياسر القحطاني في خط المقدمة استطاعت ان تظهر بصورة جيدة كان هناك انضباط في التمرير من الدفاع الى الوسط الى خط الهجوم الذي وقع في كماشة ستة من خط دفاع لكوسمبورج الذي اعتمد على اللعب الدفاعي وتكثيف الوسط الامر الذي حال دون هز شباك الضيف الذي لم يكن بذلك الفريق الند اطلاقا حيث شاهد الجميع تواضع مستوى الفريق الضيف الذي لم يهدد مرمى ال نتيف ولعل هذه التجربة الودية عرفت انجوس على المستوى الحقيقي لراشد الرهيب الذي ظهر بصورة جيدة في اول ظهور له مع الاخضر حيث ادى شقا هجوميا جيدا ومول خط المقدمة بكرات عرضية خطيرة ايضا التجربة اتاحت الفرصة للمنتخب ان يختبر اداء اللاعبين في اللعب السريع والضغظ على الخصم في الوقت الذي وضح جليا ضعف المعدل اللياقي للاعبي المنتخب خاصة مع نهاية المباراة اضافة الى ان التغيرات التي اجراها انجوس اضعفت اداء المنتخب خاصة بعد مغادرة ياسر القحطاني وسعد الحارثي حيث لم يكون البديلان مالك معاذ وناصر الشمراني في مستوى الحضور وقد يكون مرد ذلك التغييرات في خط الوسط بخروج الشلهوب وعزيز وايضا خروج لاعبي خط الظهر كامل الموسى وراشد الرهيب حيث كان هذا الرباعي مصدر تموين مستمرا لخط المقدمة وهذا الوضع فتح المجال للفريق الضيف في الضغط على المنتخب وخروجه من حالة الانكماش من كرة طويلة نتجت عنها ضربة جزاء ثم تهديد اخر على مرمى تيسير ال نتيف بغرض تحقيق التعادل وبالتالي اظهرت التجربة ان المنتخب بحاجة الى المزيد من التجانس واللياقة البدنية والسرعة في التنفيذ والابتعاد عن الاحتفاظ بالكرة ولعل قائمة الشوط الاول مثالية وان كانت مشاركة مالك معاذ من بداية المباراة لها اهميتها في فتح ثغرات في الفريق المقابل.