ديانا سبنسر زوجة ولي العرش البريطاني ,
وأميرة ويلز السابقة التي توفيت في حادث سير مع عشيقها " دودي الفايد " قبل قرابة سبع سنوات !!
ديانا التي كانت أشهر امرأة آنذاك وأثرى امرأة وربما أجمل امرأة !!
وكانت أخبارها تحتل الصفحات الأولى من كل جرائد العالم
وتشغل ساعات عديدة من ساعات البث التلفزيوني والإذاعي في القنوات العالمية !
وكان الكلُّ يحسد ديانا على شهرتها وثرائها واهتمام الإعلام بأخبارها
حتى وقعت الحادثة الشهيرة التي أودت بحياتها متأبطة يد عشيقها دودي !!
فحبس العالم أنفاسه أمام هول المفاجأة ,
وشعوره بقرب نهاية " أسطورة ديانا " التي شغلت الناس بعهرها ومجونها وصفاقة وجهها !!
وتلقى المعجبون والمعجبات بـديانا الخبر بحزن بالغ حتى في العالم الإسلامي
الذي دائماً ما يكون ضحية الإعلام العالمي, ورجع الصدى لأبواقه المزعجة !
ثم ماذا كان بعد ؟!
الذي حصل على وجه التحديد هو تشييع ديانا إلى قبرها وفق الطقوس النصرانية الكافرة ...
ومن ثم حمل الناس إلى مرقدها أكاليل الزهور تعبيراً عن حزنهم العميق على فراقها وفقدها للأبد !!
ثم ماذا كان بعد ؟! نعم ماذا كان بعد؟!!
كلُّ الذي حصل بعد ذلك هو نسيان ديانا شيئاً فشيئاً حتى أصبحت نسياً منسياً , وأثراً مطوياً !!
وانشغل الناس بدنياهم .... وظلت ديانا رهينة التراب والدود !!
فلا المال ينفعها , ولا الشهرة تنقذها , ولا الشباب يخلصها, ولا الجمال يغني عنها شيئاً!!
رحلت ديانا ولم تعد الصحافة تكتب عنها حرفا واحداً؛ لأن الصحافة لا تكتب عن الأموات
ولا تُعنى بالرميم والرفات !!
رحلت ديانا سبنسر وأُلقيت في حفرة مظلمة مليئة بالدود والهوام فأكلت خدودها !!
وخرقت عيونها !!
ومزقت لحمها !! وهشمت عظامها !!
وأسوأ من ذلك أنها ماتت كافرة !!
وكلنا نفهم ماذا يعني أن يموت الإنسان كافراً !!
إنَّه يعني باختصار شديد, الخلود الأبدي في دركات الجحيم, وغياهب جهنم و بئس القرار !!
أرأيت أيتها المسلمة تفاهة الدنيا وحقارتها, وأنَّها لا تستحق كلّ هذه التضحيات من أجلها !
أرأيت أنَّ المال والشهرة والمجد والجمال لا يمكن أن يبقى للأبد !!
وأن شيئاً من ذلك لا يمكن أن يحول بين أرباب الكفر والمعاصي وبين الأجل المحتوم!!
ومن ثم المثول بين يدي الحكم العدل – سبحانه – ليتحدد مصيرهم الأبدي !!
فاستيقضي يرحمك الله قبل فوات الأوان !!
غفر الله لكاتبه وناقله وقارئه
تحياتي
...........