
التحفيز بأبسط العبارات هو :
مجموعة من الدوافع التي تدفعنا لعمل شيء ما ,
وهو بهذه العبارة يعني التغيير الايجابي نحو الأفضل .
إن أدوات التحفيز تساعد كثيراً المربي والقائد في ايجاد بيئة تربوية في مناخ نفسي مطمئن ،
لهذا تجد أن أكثر الناس إن لم يكن كلهم هو بحاجة إلى التحفيز
الذي يساعد على هذه الطمأنينة والراحة النفسية .
ولقد حرص النبي صلى الله عليه وسلم وهو القائد والمربي والإمام والنبي
على تحفيز أصحابه رضوان الله عليهم في غير ما موضع ،
وقد كانت آثار هذا التحفيز النبوي بادية واضحة في سيرته صلى الله عليه وسلم .
ولأنه القدوة صلى الله عليه وسلم والأسوة ، كما قال ربنا سبحانه وتعالى :
{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً }
الأحزاب21،
ولهذا قال الإمام ابن كثير في تفسيره :
( هذه الآية الكريمة أصل كبير في التأسي برسول الله صلى الله عليه وسلم في أقواله وأفعاله وأحواله )
فإنني سأستعرض في هذه السطور مجموعة من مجالات التحفيز
التي استخدمها النبي صلى الله عليه وسلم .