
ليس هناك نقطة يجب أن يقال عندها "كن صبوراً "
بمقدورك أن تكون صبوراً فقط حينما تشعر بأنك تسير في الاتجاه الصحيح .
إن الاتجاه الخاطئ دائماً ما يجعلك تشعر بقليل من الجزع .
ومهما تكن السرعة التي تسير بها ،
فإنك لن تصل إلى أي شيء ما لم تهجر ذلك الطريق .
إنك لا يمكن كأن تكون صبوراً عندما تعتقد أنك تهدر عمرك .
إنك تعلم أنه ينبغي عليك دائماً أن تفعل شيئاً آخر .
أنك لا تستطيع حتى الاستمتاع بإجازة عندما لا تجد نفسك ،
لأنك حينئذ لا تستطيع أن توجد اختلافاً بين الإجازة وبين بقية حياتك .
فلا شيء ذو قيمة يحدث في أي منهما .
إنك عندما تعرف اتجاهك ،
لا تستطيع عمل أي شيء سوى أن تظل صبوراً.
تستطيع أن تستقطع وقتاً لتمتع نفسك لأنك تعرف أنك تسير في الطريق الصحيح
عندما تكون جاهزاً لذلك .
إن المراهقين يتسمون بعدم الصبر دائماً.
فهم ينتقلون من حفلة لأخرى ،
ومن مجموعة من الأصدقاء لمجموعة أخرى ،
ودائماً ما يبحثون عن الإثارة .
إن الهدف يتطلب الصبر .
إنك تبحث عن الإثارة عندما لا تكون لحياتك معنى حقيقي .
إن لم تكن تستطيع أن تسترخي ،
فقد ينبغي عليك أن تبدأ البحث عن الهدف الصحيح ،
هدفك ، مصيرك . إن قلة صبرك تخبرك أن الوقت ينقضي منك ،
وأنك تهدر حياتك .
كن صبوراً تجاه أي شيء آخر ،
ولكن لا تكن صبوراً تجاه مسألة إيجاد حياتك .
" كن صبوراً "
كلمات جوفاء لحياة خالية من الهدف .
عندما تجد هدفك ،
فلن تحتاج أحد أن يخبرك بأن تكون صبوراً .
تحياتي
...........