يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحة الثقافة الإسلامية > الساحة الإسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-29-2008, 01:03 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو ساحات
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
الولهان is on a distinguished road

وداعآ لضيقة الصدر


 


وداعاً للأمراض النفسية و ضيق الصدر

إقرأ لتعرف الأسباب


يعاني معظم الناس اليوم من الأمراض النفسية و الهموم و ضيق الصدر ، و تشهد عيادات الأطباء النفسيين آلاف المراجعين سنوياً ممن يفشل الطب النفسي في مساعدتهم..

و قد كتب الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله كتيباً صغيراً في معالجة أمراض النفس و ضيق الصدر بعنوان (الوسائل المفيدة للحياة السعيدة) و قد قيل عنه بأنه أعظم مستشفى للأمراض النفسية على وجه الأرض..

و قد أجمل فيه الشيخ رحمه الله أعظم أسباب علاج الأمراض النفسية وضيق الصدر باختصار و كانت:

-1 الهدى والتوحيد ، كما أنَّ الضلال والشرك من أعظم أسباب ضيق الصدر ، فإن الهدى و توحيد الله تعالى من أعظم أسباب انشراح الصدر.

-2 الإِيمان الصادق بالله تعالى مع العمل الصالح.

-3 العلم النافع، فكلَّما اتَّسع علم العبد انشرح صدره واتسع.

-4 الإِنابة والرُّجوع إلى الله سبحانه، ومحبَّتُه بكلِّ القلب، والإِقبال عليه والتَّنعُّم بعبادته.

-5 دوام ذكر الله على كلِّ حالٍ وفي كلِّ موطنٍ ، فللذِّكر تأثيرٌ عجيبٌ في انشراح الصَّدر، ونعيم القلب، وزوال الهم والغمِّ.

-6 الإِحسان إِلى الخلق بأنواع الإِحسان والنَّفع لهم بما يُمكن فالكريم المحسن أشرح الناس صدراً وأطيبهم نفساً، وأنعمهم قلباً.

-7 الشجاعة، فإِنَّ الشجاع مُنشرح الصدر متَّسع القلب.

-8 تخليص القلب من الصِّفات المذمومة التي توجب ضيقه وعذابه: كالحسد، والبغضاء، والغلِّ، والعداوة، والشَّحناء، والبغي، وقد ثبت أنَّه عليه الصلاة والسلام سُئل عن أفضل الناس فقال: "كلُّ مخموم القلب صدوق اللسان"، فقالوا: صدوق اللسان نعرفه فما مخموم القلب؟ قال: "هو التقيُّ النَّقيُّ لا إِثم فيه، ولا بغي، ولا غلَّ، ولا حسد".

-9 ترك زيادة النظر و زيادة الكلام ، و زيادة الاستماع، و زيادة المخالطة، و زيادة الأكل و زيادة النوم النوم، فإِنَّ ترك ذلك من أسباب شرح الصدر، ونعيم القلب وزوال همه وغمِّه.

-10 الاشتغال بعملٍ من الأعمال أو علمٍ من العلوم النَّافعة، فإِنها تُلهي القلب عمَّا أقلقه.

-11 الاهتمام بعمل اليوم الحاضر وقطعه عن الاهتمام في الوقت المستقبل وعن الحزن على الوقت الماضي فالعبد يجتهد فيما ينفعه في الدين والدُّنيا، ويسأل ربَّه نجاح مقصده، ويستعينه على ذلك فإِنَّ ذلك يُسلِّي عن الهم والحزن ، لذلك كان من دعاء النبي صلى الله عليه و سلم "اللهم إني أعوذ بك من الهم و الحزن" و الهم يكون على المستقبل و الحزن يكون على الماضي.

-12 النظرُ إِلى من هو دونك ولا تنظر إلى من هو فوقك في العافية وتوابعها والرِّزق وتوابعه.

-13 نسيان ما مضى عليه من المكاره التي لا يُمكنه ردَّها فلا يُفكر فيه مطلقاً.

-14 إِذا حصلت على العبد نكبةٌ من النَّكبات فعليه السَّعي في تخفيفها بأن يُقدِّر أسوأ الاحتمالات التي ينتهي إليها الأمر، ويدافعها بحسب مقدوره.

-15 قوة القلب وعدم انزعاجه وانفعاله للأوهام والخيالات التي تجلبها الأفكار السَّيِّئة، وعدم الغضب، ولا يتوقع زوال المحابِّ وحدوث المكاره بل يكل الأمر إلى الله عزَّ وجلَّ مع القيام بالأسباب النافعة، وسؤال الله العفو والعافية.

-16 اعتماد القلب على الله والتَّوكُّل عليه وحسن الظنِّ به سبحانه وتعالى، فإِنَّ المتوكل على الله لا تؤثِّر فيه الأوهام.

-17 العاقل يعلم أنَّ حياته الصحيحة حياة السعادة والطمأنينة وأنها قصيرةٌ جداً فلا يُقصِّرها بالهمِّ والاسترسال مع الأكدار، فإِنَّ ذلك ضدُّ الحياة الصحية.

-18 إِذا أصابه مكروه قارن بين بقيَّة النعم الحاصلة له دينيَّةً أو دنيويَّةً وبين ما أصابه من المكروه فعند المقارنة يتَّضح كثرةُ ما هو فيه من النِّعم، وكذلك يُقارن بين ما يخافه من حدوث ضرر عليه وبين الاحتمالات الكثيرة في السلامة فلا يدع الاحتمال الضعيف يغلب الاحتمالات الكثيرة القوية وبذلك يزول همه وخوفه.

-19 يعرف أنَّ أذيَّة الناس لا تضُرُّه خصوصاً في الأقوال الخبيثة بل تضرُّهم فلا يضع لها بالاً ولا فكراً حتى لا تضرُّه.

-20 يجعل أفكاره فيما يعود عليه بالنفع في الدين والدنيا.

-21 أن لا يطلب العبد الشكر على المعروف الذي بذله وأحسن به إِلا من الله ويعلم أنَّ هذا معاملة منه مع الله فلا يُبال بشكر من أنعم عليه {إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُورًا}ويتأكد هذا في معاملة الأهل والأولاد.

-22 جعل الأمور النافعة نصب العينين والعمل على تحقيقها وعدم الالتفات إِلى الأمور الضارَّة فلا يشغل بها ذهنه ولا فكره.

-23 حسم الأعمال في الحال والتَّفرُّغ للمستقبل حتى يأتي للأعمال المستقبلة بقوة تفكير وعمل.

-24 يتخيَّر من الأعمال النافعة والعلوم النافعة الأهم فالأهم وخاصةً ما تشتد الرغبة فيه ويستعين على ذلك بالله ثم بالمشاورة فإِذا تحقَّقت المصلحة وعز توكَّل على الله.

-25 التحدُّث بنعم الله الظاهرة والباطنة، فإِنَّ معرفتها والتحدُّث بها يدفع الله به الهمَّ والغمَّ ويحثُّ العبد على الشُّكر.

-26 معاملةُ الزوجة والقريب والمعامل وكلِّ من بينك وبينه علاقةٌ إذا وجدت به عيباً بمعرفة ما له من المحاسن ومقارنة ذلك بما فيه من عيب ، فبملاحظة ذلك تدوم الصحبة وينشرح الصدر قال صلى الله عليه و سلم : "لا يفرك (لا يكره) مؤمنٌ مؤمنةً إن كره منها خُلقاً رضي منها آخر".

-27 الدعاء بصلاح الأمور كلها وأعظم ذلك "اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، ودنياي التي فيها معاشي، وآخرتي التي إليها معادي، واجعل الحياة زيادةً لي في كلِّ خيرٍ، والموت راحةً لي من كلِّ شرٍّ"، وكذلك "اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عينٍ وأصلح لي شأني كله لا إِله إِلا أنت".

-28 الجهاد في سبيل الله قال عليه الصلاة والسلام: "جاهدوا في سبيل الله، فإِنَّ الجهاد في سبيل الله بابٌ من أبواب الجنة يُنجِّي الله به من الهمِّ والغمِّ".

وهذه الأسباب والوسائل علاجٌ مفيدٌ للأمراض النَّفسية ومن أعظم العلاج للقلق النَّفسيِّ لمن تدبَّرها وعمل بها بصدقٍ وإِخلاصٍ، وقد عالج بها بعض العلماء كثيراً من الحالات والأمراض النفسية فنفع الله بها نفعاً عظيماً.



 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 04-29-2008, 01:42 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عضو نشط
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
ام عبدالله is on a distinguished road


 

الولهان

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

نقل رائع ومفيد

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 04-29-2008, 07:28 AM   رقم المشاركة : 3

 

الولهاااااااااااااااااااان
بارك الله فيك وفي قلمك الذي يسطر لنا اروع المواضيع الهادفة

تقبل مروري مع فائق التقدير
.

 

 
























التوقيع


التعديل الأخير تم بواسطة سما ; 04-29-2008 الساعة 07:31 AM.

   

رد مع اقتباس
قديم 04-29-2008, 02:05 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عضو ساحات
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
الولهان is on a distinguished road


 

أم عبدالله
مشكور ع المرور العطري
يسلمـوـوـوـو




 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 04-29-2008, 02:10 PM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عضو ساحات
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
الولهان is on a distinguished road


 

ســـــمــا
دائمآ ما تعطر موضوعي
بمرورك العطري
حيث لايكتمل موضوعي
الا ببصماتك

يسلموـوـوـوـو




 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 04-29-2008, 03:17 PM   رقم المشاركة : 6

 

.

*****

أخي العزيز الولهان الله يوسع صدرك وصدورنا جميعا ويرزقنا الصحة والعافية

( منقول ) الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله

هو أبو عبد الله عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله بن ناصر السعدي من آل سعدي من الحمران من قبيلة النواصر أحد قبائل تميم ، ولد في بلدة عنيزة في القصيم ، وذلك بتاريخ 12 محرم عام ألف وثلاثمائة وسبع من الهجرة النبوية ، وتوفيت أمه وله أربع سنين ، وتوفي والده وله سبع سنين ، فتربى يتيماً ولكنه نشأ نشأة حسنة ، وكان قد استرعى الأنظار منذ جداثة سنه بذكائه ورغبته الشديدة في العلوم ، وقد قرأ القرآن بعد وفاة والده ثم حفظه عن ظهر قلب ، وأتقنه وعمره أحد عشر سنة ، ثم اشتغل في التعلم على علماء بلده وعلى من قدم بلده من العلماء ، فاجتهد وجد حتى نال الحظ الأوفر من كل فن من فنون العلم ، ولما بلغ من العمر ثلاثاً وعشرين سنة جلس للتدريس فكان يتعلم ويعلم ، ويقضي جميع أوقاته في ذلك حتى أنه في عام ألف وثلاثمائة وخمسين صار التدريس ببلده راجعاً إليه ، ومعول جميع الطلبة في التعلم عليه .

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 04-30-2008, 01:53 PM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عضو ساحات
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
الولهان is on a distinguished road


 

عبدالرحيم بن قسقس
بارك الله فيك على المشاركه
والتعريف بفضيله الشيخ
مجهود تشكر عليه
يعطيك العافيه
على ماخطته يمناك

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 05-01-2008, 11:45 AM   رقم المشاركة : 8

 





اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الولهان مشاهدة المشاركة

الاهتمام بعمل اليوم الحاضر

وقطعه عن الاهتمام في الوقت المستقبل

وعن الحزن على الوقت الماضي

فالعبد يجتهد فيما ينفعه في الدين والدُّنيا،

ويسأل ربَّه نجاح مقصده، ويستعينه على ذلك فإِنَّ ذلك يُسلِّي عن الهم والحزن ،

لذلك كان من دعاء النبي صلى الله عليه و سلم

"اللهم إني أعوذ بك من الهم و الحزن"

و الهم يكون على المستقبل

و الحزن يكون على الماضي.


هذه التي لا يقدر عليها كثيراً منا

نسأل الله أن يصلح الحال



الولهان


أحسنت الإختيار


دمت بخير








تحياتي
...........

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 05-03-2008, 12:32 AM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
عضو ساحات
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
الولهان is on a distinguished road


 

شويل
مايحلى موضوعي الا
بمرورك على موضوعي


يسلموـوـوـوـو



 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 05-03-2008, 11:19 PM   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
عضو ساحات
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
بنت القريه is on a distinguished road


 


ه



الولهان

سهل الله لك دربك

جزاك الله الخير ياأخي ورحم والديك




ه

 

 
























التوقيع

؟







اللهم ارحم والدى واغفر له

ونور له قبرة ووسع له

وانس وحشتة

ااامين يارب العالمين




ز

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:54 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir