يشاهد الفرد العادي وسائل الإعلام من انترنت وتلفاز وغيرها حوالي خمسين ساعة في الأسبوع الواحد
وأكيد أنه يتأثر بأحداث الإعلام سواء سلبا أو إيجابا
فقد يتأثر المشاهد بأسلوب من يحب أن يشاهده أو ببسمته أو بألفاظه أو بموضته وقصته ونحو ذلك
وهذا يتحقق مع مرور وقت ليس بالقصير ولكنه يتحقق كما ذكرت الدراسات
يقول الدكتور واين داير ((إن الطفل العادي قبل أن يصل إلى الثانية عشرة من عمره قد شاهد ما يعادل اثني عشر ألف (12000) جريمة قتل في البرامج والأفلام على الشاشة مما أدى إلى أن واحداً من كل اثنى عشر طفلا تحت الثانية عشرة يمتلك مسدسا!!
وقد أكد معهد الأبحاث النفسي والفسيولوجي بنيوزلاند أن أكثر من 60% من حالات الاكتئاب يرجع السبب فيها إلى وسائل الإعلام التي تركز على السلبيات والصعوبات والحروب والجنس وضياع القيم.
ومن المذهل "من المآسي الصعبة والأمور المفتتة لفؤاد اللبيب والأريب " هو انتشار وازدياد القنوات التي تركز على الأخبار السلبية والأغاني الماجنة والخليعة التي لاتمت لقيمنا بأية صلة وتأثيرها على المشاهد واضح لكل مطلع ومتابع للآثار الإعلام.
تصور معي...
أنه قبل عدة سنوات أجريت إحصائية استقصائية لمدة عام واحد فقط على قناة عربية واحدة وتوصلت متابعة الإحصائية لما يلي:
ثمانية وثمانون ألف وخمسمائة وستون (88560) مشهد عري في اللباس
ستة آلاف وأربعمائة وثمانون (6480) وضع و صوت جنسي
ظهور المراقص والملاهي الليلية خمسة آلاف وسبعمائة وستون مرة(5760)
القبل الساخنة والأحضان ألفان وثمانمائة وثمانون مشهداً (2880)
(الإعلام من أعظم الأمور التي تؤثر على تفكيرنا)
هذا عزيزي القارئ واقع
وليس الهروب منه هو الحل
ولكنني استرشدك وأسألك
برأيك ما هو الحل؟