قال تعالى ( فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله )
سورة النساء ءاية رقم ( 34)
قال الشيخ بن سعدي في تفسير هذه الأية الكريمة
(فالصالحات قانتات) أي / مطيعات لله تعالى .
(حافظات للغيب) أي / مطيعات لأزواجهن حتى في الغيب
تحفظ بعلها بنفسها وماله وذلك بحفظ الله لهن , وتوفيقه لهن
لا من أنفسهن فإن النفس أمّــارة بالسوء ولكن من توكل على
الله كفاه ما أهمه من أمر دينه ودنياه .
أ. هـ كلام الشيخ بن سعدي رحمه الله .
وقفة مع تفسير هذه الأية الكريمة أخواتي الكريمات ..
إن حفظ الزوج في الغيب له معنى واسع فهل كنت أختي
ممن حفظت زوجها في الغيب ..
هل قال لك يوما لا تحادثي فلانة من الناس وعندما يخرج تحادثينها ..
هل قال لك يوما لا تتسوقي من المحلات القريبة من منزلكم بمفردك
وعندما يخرج .. تذهبين .. بحجة أنه لن يعلم وستعودين سريعاااااا
هل وهل فعلتي أمرا لا يرضاه في غيابه ..
في هذه الحالة أختي لستي من الحافظات في الغيب ..
وتأملي أختي الكريمة إن كان زوجك لا يعلم
فالله يعلم وهو مطلع عليك
وعلى أفعالك .. فاحرصي .. على حفظ زوجك
وتقدير أوامره حاضرا وغائبا
لتكوني من الحافظات في الغيب ..
تنالين رضا الله تعالى أولا وأجر طاعتك لزوجك وحفظك له ..
أسأل الله العظيم أن يحفظ نساء المسلمين من كل سوء