نسبة الطلاق رقم مهول الله يحمينا !!

خلال تصفحي جريدة عكاظ في عدد الجمعة 13/3/1434هـ، طالعت إحصائية مخيفة حول أعداد المطلقات في المملكة العربية السعودية للعام المنصرم، إذ أعلنت وزارة العدل بأنها سجلت 30626 صك طلاق في عدة مناطق تم تفصيلها في بيانهم المنشور. تعمدت أن أكتب رقم الصكوك الرسمية دون أن أكتفي بقول: «أكثر من ثلاثين ألف صك» لسبب بسيط وهو أننا لا ندرك بعد أن صكا واحدا فقط قد يصنع فارقا في حياة الكثير من الأسر المنكوبة.

لم أر حراكا ثقافيا (حقيقيا) لمناقشة هذه القضية رغم أهميتها البالغة، فالأسرة هي أساس البُنية الثقافية لأي مجتمع، وتفككها من تفكك حضارتنا، ولا أرى الطلاق إلا عاملا بطيئا يساعد على تفشي حالات الفساد الفكري الناتج من سوء الحال الذي سيلحق بالأبناء والمطلقات على وجه الخصوص.

من خلال مشاهداتي وقراءاتي لبعض حالات الانفصال للزواج الحديث، أرى أن المشكلة الأبرز تكمن في الاصطدام ما بين واقع الحياة الزوجية وبين ما اكتسبه الزوجان من الأفلام والمسلسلات التي تصور علاقة المرأة بالرجل بشكل حميم وعاطفي وكأن الحياة بلا معضلات. هذه الصورة قد تصبح -بوعي أو بلا وعي- معيارا لدى أحدهما ومجالا للمقارنة السلبية التي لن تقود إلى إصلاح حقيقي ينفع الطرفين في حياتهما المستقبلية.

وبما أننا في قلب المشكلة، نحن بحاجة إلى إعادة النظر حول المتضررات من هذه الأزمة وتنظيم حركة تدفقهن إلى المحاكم. فما أكثر المعلقات بين السماء والأرض بسبب تأخر أوراق طلاقهن أو خلعهن، ينتظرن بالشهور والسنوات عكس الرجل الذي لن يتضرر من ذلك الانتظار ولو امتد إلى حين. تلك السنوات قد تحرمها من بناء أسرة جديدة و يقلل من فرصها بالزواج.

زيادة عدد القضاة المختصين بمشاكل الطلاق والخلع مطلب ضروري لحماية الأسرة من الشتات. فبعض أرباب الأسر لا يكترثون لحال أبنائهم، خصوصا أن فكرة الزواج من الثانية حق مشروع لهم لبناء أسر جديدة على أنقاض أسرهم القديمة ولن يضمن لهم حقوقهم الضائعة إلا قرار صارم من قاضٍ يلزم الراعي بدفع نفقة رعيته المسؤول عنها وغيرها من الحقوق التي قد تسلب من أفراد الأسرة بعد وقوع الطلاق.

هنالك مؤشرات مرعبة تنطق بلغة الأرقام، 84 حالة طلاق باليوم تقريبا، أي 588 حالة أسبوعيا، يقول القدماء بأنه لا يوجد دخان من دون نار، وأقول أنا بأنه لا صراخ من دون التواء. ووراء كل التواء عظيم مشكلة. فنحن مقبلون على التواء عظيم إذا ما استمر الحال بهذه الصورة المشوشة. فلا توجد ضمانات لحماية الأبناء من قسوة الظرف، ولا نضمن بأي حال من الأحوال حصولهم على حقوقهم في ظل الصراعات المحتملة بين والديهم بعد الانفصال، وقد يصعب حمايتهم من الانحراف بعد فقدهم للرعاية والمتابعة.

تقول إحدى الدراسات النرويجية المنشورة في مجلة Men Healthy إن المطلِّق وغير المتزوج أكثر عرضة للإصابة بمرض السرطان والعياذ بالله مقارنة بالمتزوجين وبنسبة تصل إلى 16%، وإن الزواج المبكر يساعد على الإطالة بعمرك الافتراضي أكثر من العزاب بعدة سنوات. في حين تشير دراسة أخرى إلى أن إنتاجية الرجل تزيد بنسبة 27% عن غير المتزوج وذلك لحرصه على تلبية وإتمام مسؤولياته الزوجية وغيرها من الفوائد التي لا تعد ولا تحصى لكن المجال لا يتسع لذكرها. هل سنصل إلى كل هذه الفوائد في بيئة موبوءة بالطلاق؟

يجب أن نعيد النظر إلى طرق ارتباطاتنا بمنظارٍ جديد، قد لا تصدقون إن أخبرتكم بأن بعض العوائل -ما زالت- تحرم النظرة الشرعية للعريس وتطالبه بنسيان ذلك حتى يدخل بعروسه، وما يثير الدهشة أن تلك العوائل هي أكثر من يصرخ وينادي باسم الدين رغم أن الرؤية شرعية ولا غبار في هذا! هذه الازدواجية هي نتيجة تراكمات طويلة خلقتها عادات وتقاليد (عشعشت) في نمط تفكيرهم، وهي من جعلتهم يأتون بالفعل ونقيضه في آنٍ واحد.

طبعا منقووول

 

 

روى الترمذي وابن ماجه عَنْ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ رضي الله عنه أَنَّهُ خَطَبَ امْرَأَةً

فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

( انْظُرْ إِلَيْهَا فَإِنَّهُ أَحْرَى أَنْ يُؤْدَمَ بَيْنَكُمَا )

أي أَحْرَى أَنْ تَدُومَ الْمَوَدَّةُ بَيْنَكُمَا .

والحديث صححه الألباني في صحيح الترمذي




زهرة السوسن

الطلاق قبل أعوام كان ظاهرة

والآن أصبح مشكلة تؤرق كثير من العوائل

نسأل الله أن يُصلح الحال


...........

.

 

 

اسهمت الاحصائيات وبيانات الحصر والاعلام ووسائل التواصل في تضخيم حجم المشكلة وربما كانت في الماضي بنفس الحجم والمستوى

 

 

المشكلة تكمن في عدم وجود الثقافة بين الشباب والفتيات
في كيفية التعامل مع الحياة الجديدة بالنسبة لهم كمتزوجين جُدد .

فكل منهما يريد أن يبقى كما هو قبل الزواج
ولا يريد التقيّد بالقوانين الأسرية الجديدة .


وكما قال ابو فهد اصبح الطلاق مشكلة يعاني منها أغلب الناس


اسأل الله أن يحفظ بناتنا وأبنائنا من هذه المشاكل الأسرية

شكراً لك يا زهرة السوسن

 

 

ابنتي الغالية
سبق ان طرحت هنا نسبة طلاق في مدينة الرياض وحدها من بين 1865 حالة زواج نسبة الطلاق 1448 تقريبا لا أتذكر بالضبط وحللت الأسباب واكرر 0
من وجهة نظر قد لا تعجب البعض 0 أقول تكمن الأسباب في
1 عدم وجود القدوة الصالحة في البيت والمدرسة للجنسين وغياب دور الناصح والناقد في المجتمع
2 عدم الإعداد لواجبات والتزامات كل منهما
3 عدم تحمل مسؤولية تكاليف الزواج بالكامل من قبل الزوج ولذلك يسهل علية التصرف بمزاجية وعدم نحمل المسؤولية
4 إذا كان الزوج يتزوج ليرتاح من أكل المطاعم ويجد نفسه يأكل في المطعم هو وزوجته
5 غياب دور الوالدين وعدم متابعتهما لحياة أبنائهم بعد الزواج
6 توفر وسيلة التواصل بين الزوجين قبل الزواج وما بعد به كل واحد ومن ثم الاصطدام بالواقع وان كل واحد كان يتحدث عن نفس بما يعجب الثاني ويرضي غروره وشهوته
كنبت وكتبت 0 أنني تزوجتها وانا لا اعرفها ولا تعرفيني يل قلت أنني لم تكن لي الرغبة في الزواج من الديرة 0 والآن 51 عام وهي عندي في كفة ونساء الدنيا في كفه وهذا لا ينتقص من قدر من تحترم الحياة الزوجية التي تقوم أركانها على الحب والاحترام للزوج ووالديه كما ان الزوج مطhلب يذلك 0 كعادتي اطيل ولانني طرف في الكثير من الخلافات 0 اجد ان ما اشر تاليه هو الأهم إضافة إلى نقل الزوجة خلافاتها لأهلها ومجتمعها 0 أولا بأول , وهذا من اهم عوامل تدمير العلاقة الزوجية وفيه اغتيال لكرامة الرجل تحياتي

 

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز بن شويل

روى الترمذي وابن ماجه عَنْ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ رضي الله عنه أَنَّهُ خَطَبَ امْرَأَةً

فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

( انْظُرْ إِلَيْهَا فَإِنَّهُ أَحْرَى أَنْ يُؤْدَمَ بَيْنَكُمَا )

أي أَحْرَى أَنْ تَدُومَ الْمَوَدَّةُ بَيْنَكُمَا .

والحديث صححه الألباني في صحيح الترمذي

زهرة السوسن

الطلاق قبل أعوام كان ظاهرة

والآن أصبح مشكلة تؤرق كثير من العوائل

نسأل الله أن يُصلح الحال

...........

.



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

صدقت اخ عبدالعزيز والله انه مشكله تؤرق الجميع

اشكر لك مرورك والادلاء برايك

 

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن الشمال

اسهمت الاحصائيات وبيانات الحصر والاعلام ووسائل التواصل في تضخيم حجم المشكلة وربما كانت في الماضي بنفس الحجم والمستوى

اهلا ابن الشمال
لا اعتقد ولنقيس بمجتمعك الذي تعيش فيه الان .. هل كان موجود الطلاق مثلا في قريتكم بنفس العدد الموجود الان؟!

بالنسبه لي لم اكن اسمع على الاطلاق بالطلاق واذا كان هناك مشاكل وشبه طلاق فان المجتمع من حول الزوجين يعملون كخلية نحل لحل الخلاف ويتم التوبيخ والتهويل والتخويف من اثر الطلاق على جميع الاطراف وتحل المشكله

ولكن الان!!!

لا اريده .. بدون اسباب قويه .. انتم لم تعيشوا معه .. اصبحت الحياه مستحيله..لم اعد اتحمله ..... الخ!!!

وكذالك الرجل

لك كل الشكر على المداخله

 

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح بن سعيد
المشكلة تكمن في عدم وجود الثقافة بين الشباب والفتيات
في كيفية التعامل مع الحياة الجديدة بالنسبة لهم كمتزوجين جُدد .

فكل منهما يريد أن يبقى كما هو قبل الزواج
ولا يريد التقيّد بالقوانين الأسرية الجديدة .


وكما قال ابو فهد اصبح الطلاق مشكلة يعاني منها أغلب الناس


اسأل الله أن يحفظ بناتنا وأبنائنا من هذه المشاكل الأسرية

شكراً لك يا زهرة السوسن



صحيح اخ صالح

ويزيد الطين بله الشحن من خارج المنزل .. انت مو رجال؟ .. وبالنسبه للمرأه .. لايتحكم فيك .. خليه خاتم في اصبعك .. ازعلي كم يوم ويسوي اللي تبغين .....

انا اسميها شياطين الانس

والخطأ ايضا يقع على الزوجين بافشاء مايقع بينهما على الملأ وطلب المساعده وكأن التاقلم والعيش مع النصف الاخر يتطلب تدخل من قوات مساعده من الخارج!!!!

اشكر لك تداخلك معنا

تحيتي

 

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف بن عوضه
ابنتي الغالية
سبق ان طرحت هنا نسبة طلاق في مدينة الرياض وحدها من بين 1865 حالة زواج نسبة الطلاق 1448 تقريبا لا أتذكر بالضبط وحللت الأسباب واكرر 0
من وجهة نظر قد لا تعجب البعض 0 أقول تكمن الأسباب في
1 عدم وجود القدوة الصالحة في البيت والمدرسة للجنسين وغياب دور الناصح والناقد في المجتمع
2 عدم الإعداد لواجبات والتزامات كل منهما
3 عدم تحمل مسؤولية تكاليف الزواج بالكامل من قبل الزوج ولذلك يسهل علية التصرف بمزاجية وعدم نحمل المسؤولية
4 إذا كان الزوج يتزوج ليرتاح من أكل المطاعم ويجد نفسه يأكل في المطعم هو وزوجته
5 غياب دور الوالدين وعدم متابعتهما لحياة أبنائهم بعد الزواج
6 توفر وسيلة التواصل بين الزوجين قبل الزواج وما بعد به كل واحد ومن ثم الاصطدام بالواقع وان كل واحد كان يتحدث عن نفس بما يعجب الثاني ويرضي غروره وشهوته
كنبت وكتبت 0 أنني تزوجتها وانا لا اعرفها ولا تعرفيني يل قلت أنني لم تكن لي الرغبة في الزواج من الديرة 0 والآن 51 عام وهي عندي في كفة ونساء الدنيا في كفه وهذا لا ينتقص من قدر من تحترم الحياة الزوجية التي تقوم أركانها على الحب والاحترام للزوج ووالديه كما ان الزوج مطhلب يذلك 0 كعادتي اطيل ولانني طرف في الكثير من الخلافات 0 اجد ان ما اشر تاليه هو الأهم إضافة إلى نقل الزوجة خلافاتها لأهلها ومجتمعها 0 أولا بأول , وهذا من اهم عوامل تدمير العلاقة الزوجية وفيه اغتيال لكرامة الرجل تحياتي



اهلا بالوالد الفاضل نايف

صح لسانك ..

الله يصلح الحال

اشكرك والدي على المداخله ورايك الرائع

تحيتي

 

 

لانملك سوى الدعاء لهم بأن
يصلح الله عزوجل احوالهم
ويوفقهم لحياة سعيده وابديه
شكرا لك زهرة السوسن
ودمت بود