تذكرت محقرة قديمة :
عندما كنا ندرس بعهد المعلمين الابتدائي ببني ظبيان بالصف الاول عام والا بلاش اقل العام بغيت اقل 1384هـ لكن ما ودي حد يدري لانني لا زلت شباب وعمري اكثر من 35 سنة فقط .
عندما كنا ندرس في ذلك العام كنت امزح مع زميل لي من بني كبير حيث يشد كل من الآخر كما هي عادة الطلاب في تلك المرحلة العمرية اي اننا في الربعة عشرة من العمر تقريبا او اقل ، واسقطنا احد المقاعد ارضا ، وكانت المقاعد مشتركة اي يجلس على المقعد الواحد طالبان .
انطلق الوشاة وابلغوا الاستاذ الفاضل حمود بن يحيى المهدي حفظه الله وكان وكيلا للمعهد بأننا كسرنا المقعد فبعث لنا العم على القاضي حفظه الله وهو احد العاملين بالمعهده وطلب منا الحضور عند الاستاذ حمود .
لم يدم التحقيق طويلا وصدر الحكم بجلدنا في الاحرام ( الفلكة او الفلقة اسألوا الاستاذ عبد الرزاق الفقيه ايهما الاصح ) لم يصدق الاستاذ حمود تلك الايمان المغلظة اننا لم نكسره وانه مكسور من قبل نفذ الحكم فورا حيث مد العم علي القاضي الاحرام ولست متأكد هل هو غترتي ام غترة زميلي ووضع احدى رجلي واحدى رجلي زميلي وانهال الاستاذ حمود ضربا باليمن واختلط صراخي بصراخ زميلي وخرجنا بعد تلك العلقة الساخنة جدا زحفا من غرفة لاستاذ حمود سامح الله وجعل ثوابه الجنة .
ما اخفيكم ما كنا نستحق ذلك العقاب الاليم لأن الكرسي كما تبين لنا مكسور من قبل وكان موضوعا دون تثبيت بالمسامير واعدناه إلى مكانه فور سقوطه ولكن قدر الله وما شاء فعل .
رحم الله من رحل من معلمينا عن هذه الدنيا الفانية وحفظ من بقي منهم في طاعته ، وجزاهم الله عنا خيرا وسامحهم وكتب لهم الاجر والثواب .
هاه اش رايكم ما هي محقرة تستحق التدوين ؟
وسلامتكم .