عرض مشاركة واحدة
قديم 06-01-2008, 05:07 AM   رقم المشاركة : 1
Sabr6 أشكال العين ومدلولاتها


 


أشكال العين ومدلولاتها

المدخل :

إن لغة العيون لها متغيرات وثوابت ، متغيرات تتعلق بانفعالات المواقف والنطق

بلغة صامتة عما يجيش في الصدور ، وثوابت عن طبع وتطبع ذلك الإنسان الذي ترتسم

على عينيه صفاته سلبا أو إيجابا ، صفات طيبة أو شريرة بلون البشرة ، إلا أن يهديه الله

فتتحول اللغة السوداوية المكفهرة إلى نورانية تشعرك بالبهجة والراحة حينما تراه بعد ذلك .

ولذا : { يُعرف المُجرمون بِسِيماهم . . . .} "الرحمن 41" .

فالسمة أول ما تبرز من لغة العين ، وهذه اللغة لها مدلولاتها في واقع الإنسان

وخاصة لقارئ لغة العيون التقي النقي الصافي صاحب الشفافية الذي ينظر بنور الله ،

ومن هذا الباب تتسلل بهدوء لأَعماق العيون وغموضها لنصل لسير غورها ،

فنقرأ مجتهدين هذه اللغة التي ينطق حروفها بلا مشقة أَهل الصلاح الأتقياء

التي نرجو الله أن يجعلنا منهم .



1 - العُيونُ الناعِسَة


شكلها :


حينما تأخذ العين هذا الشكل فإنها تبدو وكأنها تريد النوم فهي ناعسة والحقيقة غير ذلك

لأنها حالة من لغة العيون المعبرة عن الاستسلام والرضوخ للأمر الواقع أو

الرضا الخجول ( فهي عيون خجلا ) لا خبث فيها ولا دهاء ولا غباء ،

كذلك فهي عيون الطيبين الذين يفتقدون الكياسة .

تـدُلُّ :

على اللامبالاة والسكون السلبي وقبول الأمر الواقع بلا نقاش أو جدال .

وحينما تبدو العين ناعسة فاعلم أن صاحبها يسلم لك القيادة ويثق فيك تماما ،

ولكن احذر خيانته فإنه حَليم إذا غضب آنذاك ( تحت السواهي دواهي) .

فلا يعني إشعارك بالاستسلام والرّضا والثقة والقبول أن تستغل ذلك في الشر ،

قد يسمح لك ولكنه سينتقم ما أُتيحت له فرصة الانتقام .



2 - العُيونُ المُخَدِّرة


شكلها :

هي عيون تائهة حائرة حزينة ترتسم عليها علامات الأرق والمرض يتصنَّع

صاحبها الطِّيبة وحبّ السلامة والهدوء .

تَـدُلُّ :

على أن صاحبها هزيل يُهزم بلا مقاومة لأنه سلبي ويفتقد لروحانية الإيمان ،

بل هو شجاع في اقتراف المعاصي والديانة (ليس غيورا) ،

لا يعتمد عليه مطلقا لأنه يضرّ أكثر ممّا ينفع ، حتى أنه يضرّ نفسه .

أنجح شيء ينفع فيه الإصلاح بين الناس س بحلو الكلام ، والمسكنة وجبر الخاطر بين المتخاصمين ،

ولكنه إذا خاصم فَجَر والعياذ بالله . . والله تعالى أعلم .



3 - العُيونُ الثعلبِيّة


شكلها :

دهاء ومكر ورؤم وتربّص وانكسار الجفن الأعلى وتحديق بالحدقة مركّز وكأنها

عين صقر يُوشك أن ينقضَّ على فريسته ، مع مسحة لؤم واضحة على عموم العين .


تَـدُلُّ :

على ذكاء ممزوج بدهاء وصاحبها شُعلة نشاط ويُركَن إليه في الأعمال الجسيمة والخطيرة

التي تتطلب حُسن تصرف وتذليل عقبات وهذا الصّنف من الناس يكون كالتاجر (خذ وهات)

لا يعرف المجاملات ولا يُصاحب ولكنه يتقن عمله ، وهو شخص جامد غير مرح ،

وكذا النساء تكرهه لأنه ثقيل الظل لئيم . .

ولذا ينجح صاحبها في الأعمال العسكرية والأمنية فقط ، أما غير ذلك فتارة وتارة .


777

77

7

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس