.
*****
صح اسانك وعلا شأنك وسلم بنانك يا أبا سامي
الاعمال التطوعية وخدمة الوطن وأبناء الوطن وبالأخص خدمة الاقارب والارحام وابناء الوادي وادخال البهجة والسرور عليهم تحتاج للصبر والتعاون والتكاتف مع اهل الخير واهل العطاء ومع الكرام اصحاب النويا السليمة والخيّرة وعدم الالتفات لمعاول الهدم والمتخفين والمتقوقعين تحت الستر وهم بلا شك بارعين في التشويه والتشكيك وزرع وترويج الافكار المخالفة وتنميتها ومع الأسف الشديد هذه صناعتهم ومهنتهم وحصاد فكرهم وتربيتهم
هذه المعاول الهدامة يا أبا سامي ونحمد الله انها قليلة ومحدودة جداً جداً جداً تتوهج مع ظهور كل فكرة أو عمل يخدم ويبني ويعزز اللحمة والمحبة والتواصل والتراحم لان هذه الافكار والاعمال تحطم نفسياتهم وقلوبهم وعقولهم وافكارهم
ولنا في كتاب الله العبرة حيث يقول الله عز وجل في سورة المائدة - الآيات 27-31
(وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِن أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ قَالَ لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (27) لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَاْ بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لَأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (28) إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَلِكَ جَزَاء الظَّالِمِينَ (29) فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ (30) فَبَعَثَ اللّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَـذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ (31)
هكذا تملك الحسد والحقد والكره والبغضاء نفس وقلب قابيل
وفي المقابل تملك العقل والخير والعطاء والنية السليمة نفس وقلب هابيل
لك أبا سامي خالص تحياتي والحطيئة يقول:
مَن يَفعَلِ الخَيرَ لا يَعدَم جَوازِيَهُ = لا يَذهَبُ العُرفُ بَينَ اللَهِ وَالناسِ
*****