نقل موفق يا أبا هشام لتوضيح معلومات عن تلك الطائفة الخبيثة .. وللعلم فقد أوشك أهل السنة في سوريا على الإنتهاء لأن إيران تحالفت مع حزب البعث العلوي النصيري منذ سنوات وفتح المجال لآيات قم لكي يؤسسوا في كل مدينة وبلدة سوريه ما يسمى بالمرجعية .. وهي عبارة عن مركز ديني في الواجهة ومن خلفه تتم أعمال استخباراتية ومساعدات وتجنيد وتدريب وتسليح وتمويل ورشاوي من أجل نشر المذهب المجوسي في سوريا والقضاء على السنة بالتدريج .. ومع قلة الموارد الإقتصادية وانتشار الفقر يجد أغلب الشعب ملاذا في تلك المرجعيات حيث تغسل أدمغتهم بتعليمات دينية محرفة عن الإسلام الصحيح .. بما فيها من تطبير وتطبيل وندف الصدور واسالة الدماء .
في هذه الأيام تتجه الباصات والطائرات محملة بالمتطرفين من غلاة المجوس من العراق وإيران ومن حزب الشيطان بلبنان ولا أستبعد أن يكونوا أيضا من البحرين ومن متطرفين آخرين بيننا لذبح أهالي حمص وحماه وإدلب
وأنت يا أبا هشام كنت في السبعينات بسوريا وشاهدت ما يفعله منتسبوا حزب البعث في الغلابا من المواطنين السوريين عندما يذبحون ولا أحد يتجرأ أن يتكلم عن الذابح .. أما المذبوح لا يسوى عندهم قيمة الطلقة التي أطلقت عليه
نسأل الله أن ينصر المظلومين ويرينا في الظالمين عجائب قدرته