عرض مشاركة واحدة
قديم 06-13-2008, 11:29 PM   رقم المشاركة : 1
علاج ألفاظ البذاءة عند الأطفال ?


 





لقد وجّه الإسلام إلى التربية الأخلاقية القائمة على التدين الصحيح؛

فالأخلاق من الدين,

ولا شك أن كل أم مربية تطمح إلى أن يكون أبناؤها على أعلى درجة من الخلق والأدب,

والألفاظ البذيئة قد أقضت مضاجع الأمهات وضايقتهن؛

فكم من طفل يتلفظ على أقرانه أو جيرانه أو أقاربه ممن يكبرونه سنًا,

بل قد يتعدى ذلك إلى الوالدين

وبإجراء استفتاء شمل 20 شخصًا يتكون من سؤالين:

الأول: ما هي أكثر الألفاظ استخدامًا:

ألفاظ اللعن أم التلفظ بأجناس الحيوانات شتمًا؟

والثاني: عن ترتيب المؤثرات على الطفل حسب الأقوى

وهي: الأسرة ـ خاصة الوالدين ـ, الأقران الاختلاط, وسائل الإعلام.

والإجابة عن السؤال الأول:

كان الأكثر استخدامًا هو التلفظ بألفاظ بذيئة كأسماء الحيوانات مثلاً,

أما اللعن فهو أقل,

ويرجع ذلك إلى الوازع الديني,

فالشرع حرَّم اللعن وشدَّد بالوعيد في ذلك,

فتبتعد الأسرة عنه وتستنكره وترفضه,

أما الألفاظ الأخرى فلا تنال نصيبها من الاستنكار كما يناله اللعن.

أما الإجابة عن السؤال الثاني:

فالأغلبية ـ 80% من العينة ـ اتفقوا على أن الأسرة هي المؤثر الأول,

ثم المخالطة, أما وسائل الإعلام هي الأقل تأثيرًا بالإجماع,

مع أن 50% من العينة من أصحاب التلفاز والفضائيات

ولا يعني هذا انعدام تأثير وسائل الإعلام,

لكن المقصود في قضية الألفاظ البذيئة هي الأقل

وربما كان تأثير الوالدين والأقران متساويًا لدى بعض الأطفال الصغر

من سن 2 ـ 4 سنوات, صغر سن الطفل,

وحبه الشديد لتقليد الآخرين,

أيًا ما كانوا, والاستمتاع باستثارة الآخرين بهذه الكلمات.

فالطفل في فترة 2 ـ 4 سنوات يمر بفترة بذاءة طبيعية,

يكتسب فيها من أخوته أو أهله, يستعملها دون إدراك لمعناها.

وخلاصة القول في أسباب القضية هي المؤثرات السابقة

وعلى رأسها القدوة السيئة الأسرة, المخالطة الفاسدة.

 

 

   

رد مع اقتباس