عرض مشاركة واحدة
قديم 12-11-2011, 01:14 PM   رقم المشاركة : 22

 

تذكرت وأنا أتابع اللوحات الرائعة التي يرسمها لنا أبو عبدالله في زاوية الذكريات في الساحة العامة

هذه السيرة العطرة التي حاول أبو أديب أن يلم أطرافها فأحببت أن أسجل هنا إعجابي وتقديري

لأخي وحبيبي أبي عبدالله الذي أزعم أنني أكثر الناس بمعرفة بالجانب الذي لا يظهر لكثير من الناس

جانب الخير والمعروف فيه والذي أرجو الله أن يجعله في موازين حسناته وأن يجعله كفارة لما قد يكون بدر منه

فأبو عبدالله لمن لا يعرف - وأرجو أن يسامحني إن كنت أعلنت شيئا من أسراره - يختم القرآن بمعدل مرتين أسبوعياً

ويقضي ما بين ثلاث ساعات إلى خمس ساعات يوميا بالحرم الشريف وأرى الفقراء يتوافدون عليه فقد عودهم بالأعطيات

وإذا كنا شهداء الله في أرضه فما شهدنا إلا بما علمنا.

أبو عبدالله كنز من الخبرات والمواقف ومعين من الخبرة والحنكة

اكتسبها من خلال معاصرته لأدق الأحداث وأصعبها

كتوم بحكم عمله لكنه حينما يعطيك الرأي فإنما يقدم لك خالص النصيحة

كم وددت أن أسمع منه إجابات لبعض ما يدور في ذهني

لكنه دائما ما يقول ما كل ما يعرف يقال ياااااااااعم أحمد

فأدرك حينها أي نوع من الرجال هو

متعه الله بالصحة والعافية وحفظ له ابنه وجعله قرة عينه

ولك يا أبا أديب خالص الشكر والتقدير

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس