عرض مشاركة واحدة
قديم 09-17-2010, 11:38 AM   رقم المشاركة : 9

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نايف بن عوضه مشاهدة المشاركة
استعاره منك يا عذبه

من كوارث البشر انهم قد يعصفون
بكل تاريخك المشرق مقابل موقف
0واحد لم يعجبهم

لن افيك ما تستحقين من الثناء على روعة الاختيار وفائدة ما تقدمين 0 ولكن
لا يغركم من ضل اذا اهتديتم 0
لا 0 يرمي الا الشجر المثمر
اذا رغب انسان في صداقتك والح 0 فلا تجامله في المعامله وصارحه بعيوبه 0
قل الحق ولو كان مرا
قل الحق ولو على نفسك
من 0 كل 0 من سبك يكرهك
ولا كل من مدحك يحبك
الناس ارباب مصالحهم 0 فان وصلوا لها احبوك 0 لحاجتهم 0 وهذا لايعيبهم ولا يعيبك 0 خصوصا اذا اناخو ركابهم بجالك ليقينهم انك الكفؤ لحاجتهم فلا تخيب ظنهم
لا 00 تعتقد ان كل من احبك 0 ينصفك 0 او يقول كلمة حق فيك 0 عند من يحبه هو 0 وهويكرهك
بعض 0 الناس 0 كالافعى 0 ملمسه ناعم وفي انيابه العطب
رب أخ 0 لم تلده امك

غالبا ما يجد الانسان قيمته ونفسه عند غير ابناء جلدته وقرابته 0 والعاقل من يتغابا ولا يكون غبيا 0 ( فخشمك منك ولو كان اعوج ) ادام الله لنا تالقك وبداعك 00






سأل ثقيل بشار بن برد قائلا :


ماأعمى الله رجلا إلا عوضه فبماذا عوضك ؟


فقال بشار: بأن لا أرى امثالك


اخذ حقه وادبه ولم يجور عليه


تزوج اعمى امرأة فقالت :لو رأيت بياضي وحسني لعجبت ،
فقال :لو كنت كما تقولين ما تَرَكَكِ المبصرون لي .





اسكتها وردها الى صوابها




أيام حكم الأمويين لبلاد الشام كان مرض الطاعون يصيبها بين الحين والآخر فلما تولى العباسيون الحكم خطب أحدهم في دمشق فقال
( أحسن الله إليكم يا أهل الشام إذ رفع عنكم الطاعون في زماننا )
فرد عليه رجل من العامة ( إن الله أرحم من أن يجمعكم والطاعون علينا)



ذهب وفد من إحدى القبائل لمقابلة الخليفة هشام بن عبد الملك ليشرحوا له الفقر والعوز الذي حل بهم ولم يقتنع الخليفة بكلامهم فنهض فتى صغير منهم وخاطب الخليفة
( يا أمير المؤمنين إن كانت هذه الأموال لله ففرقوها على عباده وإن كانت لكم فتصدقوا بها علينا وإن كانت لنا فلم تمنعوها عنا )
قال الخليفة ( والله ما ترك لنا الغلام واحدة نحاججه بها)


والدي الفاضل ......ابو صالح...



 

 

   

رد مع اقتباس