الموضوع: جديدالمؤلفات
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-02-2013, 10:37 AM   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










عبدالله أبوعالي غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله أبوعالي is on a distinguished road


 

«توازن الرعب»
ل / هادي زعرور



في كتابه هذا (الصادر عن «شركة المطبوعات للتوزيع والنشر») يميل المؤلف إلى العمل الموسوعي ليقدم فيه نظرة تحليلية معمقة للصراعات التي تهدد العالم، كما يتناول فيه المقدرات العسكرية لعدد من الدول، منها إيران وأميركا وروسيا والكيان الصهيوني وحزب الله وكوريا الشمالية.. ليبحث في أسس الفكر العسكري واتخاذ القرارات الاستراتيجية، كما يستعرض فيه خطط إيران وحزب الله لإزالة إسرائيل، مثلما يضع فيه احتمالات الربح والخسارة بالاستناد إلى تشريح المواقف والمواقع والإمكانات والتوازنات.




يا مريم

لسنان أنطون


كتب : مازن معروف

برغم تماثلها أمام الواقع المريع، وامتثالها له، فإن شخصيات رواية «يا مريم»
، لا تتحرك نحو مركزية نهائية واحدة. بل تبدو كأنها تدوِّم حول محور قناعاتها الفردية. من هنا ترتسم المسافات بينها، وفي هذه المسافات يستقر التاريخ بكل ثقله ونُسَخه، حجراً غير قابل للزحزحة إلى هنا أو هناك. فالتقلبات التي شهدها التاريخ العراقي الحديث، منذ مقتلة الملك فيصل الثاني، إلى دخول القوات الأميركية وما بعدها، تمثّل مادة جدلية، تسكب عصارتها في تاريخ عائلة عراقية كلدانية مسيحية.
سنان أنطون لا يراوغ الواقع بستر انتماء الشخصيات مثلاً، أو تأطيرها بكونها محض «أقلية» بشكل عام، أو دفعها إلى البوح بهواجسها فلسفياً أو رمزياً أو «أدبياً»، أو المغالاة في إيضاح تبايناتها وقناعاتها «الأرضية» و«السماوية». يختار العكس هنا: أن يحك فانوس هذا الواقع الرطب، ويجعل القارئ يشاركه شم أصناف الخوف المتفلِّت منه، وارتدادته على حياة أفراد باتوا غير «مقبولين».
جرأة أنطون تتوازن مع معطيات المشهد العراقي اليوم.

 

 

   

رد مع اقتباس