استاء مجموعة من نشطاء وعلماء وكتاب سعوديون إزاء وصف المحتسبين أمام الجنادرية بأنهم مجموعة من المراهقين ، ووصفوا ذلك بأنه افتراء .
و فى سيل من التغريدات على موقع التواصل الاجتماعي حسب ما نقله موقع عناوين الذي قال انه اطلع عليها:"إن من قالوا إن المحتسبين أمام الجنادرية لم يكونوا من هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر وإنما مجموعة من الشباب المراهق خسروا الدنيا والآخرة .. الدنيا لأن بالمقاطعة لهم والآخرة بالكذب والبهتان".
وكانت أنباء قد وردت عن أن عددا من المحتسبين تجمعوا أمام بوابة الجنادرية ، ليل الأربعاء 15 فبراير 2012 ، محاولين اقتحامها، غير أن الحرس الوطني تصدى لهم وأغلق البوابات .
وسريعا تطور الأمر حيث استطاع نحو 7 من المحتسبين اقتحام البوابة، ما اضطر الشرطة العسكرية لألقاء القبض عليهم .
وأثار ما حدث الهلع فى نفوس مرتادي القرية ، خاصة العوائل والأطفال الذين خصصت لهم القرية الفترةالمتبقية منذ الاثنين الماضي .
هذا وكان موقع سبق قد تناول الخبر تحت عنوان (المتجمعون أمام "الجنادرية" صغر سن ومراهقون أخذوا فتاويهم من الانترنت) ووصف الموقع الالكتروني أن من قام بالتجمع مساء الأربعاء أمام بوابات الجنادرية هم مجموعة من صغار السن والمراهقين أخذوا فتاويهم من مواقع في الإنترنت, مشيرة إلى أن رجال الحرس الوطني تعاملوا معهم بكل رقي وبما يقتضي الموقف. وأكدت المصادر أن رجال الهيئة موجودون في المهرجان ويمارسون عملهم بشكل طبيعي, وأبدوا استياءهم وتضايقهم مما حدث من هؤلاء, معتبرين ما قاموا به منكراً.