اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد بن فيصل
1- الأخــــلاق :
كن خلوقاً تنل ذكراً جميلاً.
يقول الرسول عليه الصلاة والسلام:
(أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً ، الموطؤون أكنافاً ، الذين يألفون ويؤلفون ، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف).
ويقول الشاعر :
وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت ** فإن همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا
|
إن مكارم الأخلاق صفة من صفات الأنبياء والصديقين والصالحين، بها تُنال الدرجات،
وتُرفع المقامات. وقد خص اللّه جل وعلا نبيه محمداً صلى اللّه عليه وسلم بآية
جمعت له محامد الأخلاق ومحاسن الآداب فقال جل وعلا في سورة القلم :
وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ
وحُسن الخلق يوجب التحاب والتآلف،
وسوء الخلق يُثمر التباغض والتحاسد والتدابر.
وقد حث النبي صلى اللّه عليه وسلم على حسن الخلق،
والتمسك به، وجمع بين التقوى وحسن الخلق،
فقال عليه الصلاة والسلام:
{ أكثر ما يدخل الناس الجنة، تقوى اللّه وحسن الخلق }
[رواه الترمذي والحاكم].
وحُسن الخُلق:
طلاقة الوجه، وبذل المعروف،
وكف الأذى عن الناس، هذا مع ما يلازم المسلم من كلام حسن،
ومدارة للغضب، واحتمال الأذى.
ابو سهيل
كم من الناس من لازال ذكرهم حتى بعد موتهم وذلك لحسن خلقهم ولطيب معشرهم
دمت بخير
تحياتي
...........