الثلــوج تباغت أوروبا!
مشاة يعبرون فوق جسر «ألكسندر الثالث» المغطى بالثلوج في العاصمة الفرنسية باريس أمس
أدى تساقط الثلوج بغزارة غير معتادة في هذا الوقت من العام، في شمال غربي أوروبا، أمس، إلى اضطراب حركة النقل، وتراجع العمل في عدد من المطارات، وإغلاق مطار فرنكفورت الألماني.
وفي فرنسا انزلقت طائرة الخطوط الجوية التونسية «تونس إير» على المدرج عند هبوطها في مطـــار «أورلي» البـــاريسي، مــا تسبب في إغلاق مدرج لإجلاء 140 مسافراً.
وتعطل جزء كبير من الحياة العامة، وعلق آلاف السائقين الأوروبيين في سياراتهم على طرق غطاها الجليد. كما توقف تشغيل رحلات قطار «يوروستــار» السريـــع، الـــذي يربط العاصمة البريطانية لندن، بالعــاصمتين الفرنسية باريس، والبلجيكية بروكسل.
وتوقف كذلك خط قطار «تاليس»، الذي يربط بين باريس، وبروكسل، والعاصمة الهولندية أمستردام، ومدينة كولونيا الألمانية، بالإضافة إلى تراجع العمل في محطات القطارات المحلية.
وبدت كل من فرنسا وبريطانيا وبلجيكا وهولندا وألمانيا الأكثر تضرراً من هذه الأحوال الجوية السيئة غير المعهودة مع اقتراب الربيع. واستمر تساقط الثلوج طوال يوم أمس، وبلغ ارتفاعها في بعض المناطق أكثر من 12 سنتيمتراً.
الهــروب الكبيــر!
في حادثة طريفة، أفادت تقارير إعلامية بأن ثلاثة دلافين من أصل خمسة شاركت في مناورات القوات البحــــرية الأوكرانية في 24 شبــــاط الماضي، في البحر الأسود، لم تعد إلى قاعدتها ولم يتم العثور عليها حتى الآن.
ورجح القائد السابق لفصيلة الغواصات التابعة للأسطول الأوكراني في البحر الأسود، العقيد يوري بلياتشينكو أن تكون الدلافين فرت من «الخدمة العسكرية»، لتبحث عن الأنثى لإشباع الغريزة الجنسية التي تتزايد مع حلول فصل الربيع.
وقال الخبير إنه رأى أكثر من مرة في الثمانينيات من القرن الماضي كيف أن الدلفين يخرج على طاعة المدرب عندما يرى الأنثى، ويبدأ يطاردها، مضيفاً أنّ الدلافين الفارة كانت تعود عادة إلى القاعدة بعد أسبوع أو أسبوع ونصف.
يذكر أنّ الأسطول الأوكراني في البحر الأسود يضم مجموعة من الدلافين المدربة، ولكن بعد تفكك اتحاد الجمهوريات السوفياتية، ومنها روسيا وأوكرانيا، أصبح مركز تدريب الدلافين في مدينة سيفاستوبول ملكاً لأوكرانيا.