عرض مشاركة واحدة
قديم 09-03-2010, 12:13 AM   رقم المشاركة : 45
معلومات العضو
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية عبدالرحيم كعشر
 
إحصائية العضو

مزاجي:










عبدالرحيم كعشر غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 13
عبدالرحيم كعشر is on a distinguished road


 

شكرا يا ابو فارس على الثناء الغير مستحق لي والشكر موصول لكل من تداخل من الاعضاء بالاشاره والتنويه ام الثناء .
اما سؤال الاستاذ حمود بن احمد عن ابن ضاوي هل هو من الظفير بالباحه فأجيبه انه ليس من الظفير بل هو من نجد العريضه وفي مايلي الاجابه على اسألتكم
في تلك السنين كانت الزواجات تعقد بكل قريه فليس هناك استراحات ولا قصور افراح لكن كان التواصل والتكافل بين الافراد والجماعه واهل القريه بشكل عام مثال يحتذى لكل قريه فالكل يقدم لأسرة العريس والعروس كل مايستطيعه من خدمه كشىء واجب والحقيقه المره ان تلك المزايا نفتقدها منذ اكثر من 30 سنه واقصد الخدمه الجماعيه في الزواجات والامثله الحيه موجوده وعلى الطبيعه .
فالبعض الان لا يحضر الزواج في قصور الافراح الا قبل العشاء بوقت قليل ثم يغادر بعد العشاء مباشره . وكأن حضوره لتلك الفتره القليله سيظفي على الزواج طابع البركه والحيويه الامر الذي فقد المعنى بالمشاركه الوجدانيه لصاحب الزواج كما ان البعض لا يكلف نفسه الحظور للزواجات من باب المكابره وهذه من مساؤي قصور الافراح .
نعم هي مريحه لصاحب المناسبه وقد تقبلناها رغم علاتها .
والان اقتصرت الدعوه على الاعلان بالمنتديات عن زواج فلان فلا توزيع كروت دعوه ولا يحزنون ومن وجهة نظري فأن صاحب الزواج اذا كان مهتما بالمدعويين فلا بد من توصيل الدعوه على الاقل بالتلفون هذا لمن يقدر المسؤليه ويرغب في دعوتك .
ايضا بعض الزواجات كان في القديم يحضرون كل الجماعه والمدعويين ذكر او انثى صغير ام كبير ويقام الفرح على اصوله دون المساس بثوابتنا الاسلاميه وتقاليدنا العربيه الاصيله .
اما عن زواجي فقد تم بحمد الله في عام 1386 هـ وبشهر جماد الثاني واقيم بقريه رحبان . كانت المهور في ذلك الوقت تتراوح مابين 5000 ريال الى 10000 ريال ولم يشترط عمي احمد بن عبدالله بن ضيف الله رحمه الله تعالى اي مبلغ بل ذكر ان هذه بنتكم كان يوجه الكلام للشيخ عطيه ابو رياح وهو خالي وكذلك اخواني محمد دوبح وسعد دوبح واحمد العماري رحمهم الله تعالى وقد تشاورنا في تقدير المهر الذي نقدمه لبنته وتم الاتفاق على المبلغ المستحق ثم كتبنا الملكه بعد ذلك تدسمة شواربنا ولحانا بذبيحه مع توابعها كان عمي رحمه الله تعالى يعمل مديرا لمدرسه العسله الابتدائيه وقد حضر معنا تلك الوليمه على الكلي رحمه الله وهو شيخ قبيله الرهوه ومن قريه العسله وتم كل شىء بهدوء ولا زلت احتفظ بورقه الملكه حتى الان .
وقد تم الزواج بعد 15 يوما من ذلك التاريخ وبقريه رحبان وتم عمل وليمة العرس كان العرس يستمر لمده يومين واليوم الثالث كان لأقارب العروس فكان العشاء والفطور لليومين حيث يقدم للفطور دغابيس ومعرق وسمن وتمر وفاكهه مثل الموز والعنب هذا لمن كانت حالته جيده وكان الحظور من اهل القريه ومن اقاربهم وارحامهم ومعارفهم .
واذكر ان اهل وادي العلي حضرو صبيحة ليله الزواج للمباركه كما جرت العاده بتلك الايام وكان يمثلهم من قريه العباله علي دغسان رحمه الله وعبدالله العجمه ومحمد ابو علامه والكثير مما لا تحظرني اسمائهم رحمهم الله ومن الطرفين احمد ابو سعيد واحمد سويد واحمد وحمدان بن قباء رحمهم الله جميعا ومن الغمده الكردي واحمد الصاغي ومن الريحان والمناشله احمد بن عبد الرحمن ومحمد المليص ومجموعه من قريتهم .
هكذا كان التكافل والتقارب وطبعا تم عزيمتهم جميعهم على العشاء لذلك اليوم وبعضهم اعتذر بدواعي مشاغل ومناسبات اخرى .
كانت هذه الاحداث تجري وفق الاعراف والتقاليد وفي اليوم الثاني من الزواج وقبل صلآه العصر مسكني والدكم رحمه الله تعالى يا ابا فارس واخذني جانيا جوار المسجد ثم قدم لي مباركه ودعاء ومن القلب بأن يصلح لي نفسي واهلي وان يرزقنا الذريه الصالحه وشد على كفي الايمن وطلب مني ان اترك شرب الدخان حيث عرف عني ذلك او ربما شم ريحتي ثم قدم لي نصيحه قائلا ياولدي اهلكم اهل دين وعمك رجل مطوع وانت فيك الخير فأمل منك ترك الدخان وكان لنصيحته دافعا لي بترك الدخان ذلك الوقت وقد تفاجأت بنصيحة تلك الشخصيه الدينيه القويه والمشكله انني حليق اللحيه فلم استطع ان ارفع رأسي لهيبته وقد تقبلت النصيحه وشكرته على ذلك رحمه الله تعالى كانت تلك من صفات ذلك الجيل المتميز وبذلك الوقت فلكل يكن لهم الاحترام والتقدير ويستمد منهم المعاني الرفيعه الاخلاقيه . مما افتقده اليوم لكن لي امل بعد الله ان بهذا الجيل الكثير منهم جديرون بمثل تلك الاخلاق والعادات والاطر الساميه التي كانت تمثلهم رحمهم الله .
لم تقم في زواجي افراح حيث تم من منع النساء من القيام بدق الدفوف والقاء القصائد واللعب . لكن كان لأحد اخوتي رحمه الله تعالى بادره خفيه حيث قام قبل الزواج بيومين بأستدعاء شاعره من رغدان لأحياء حفل الزواج وطبعا كان ذلك في احدى الشقر من البيت واقيم الحفل وتبادل الشاعرات القصائد واللعب للنساء ولم اكن اعرف عن تلك المفاجأه الا بعد ان طلبت مني احدى القريبات اعطائها مبلغ 100 ريال لتوزيعها على الشاعره والشاعرات من القريه وطبعا كانت تلك احدى مظاهر الزواج والحمد لله فقد كنت موفقا في الاسره الطيبه والزوجه الصالحه ونسأل الله سبحانه وتعالى الثبات على الدين والعادات الساميه وكل عام وانتم بخير

 

 
























التوقيع

ليسَ الغريبُ غريبَ الشآمِ واليمنِ .. إنَّ الغريبَ غريبْ اللحدْ والكفَنِ


   

رد مع اقتباس