عرض مشاركة واحدة
قديم 05-21-2009, 02:42 PM   رقم المشاركة : 28

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عجير مشاهدة المشاركة

بسم الله الرحمن الرحيم

اود في البداية أن اشكر الاخ الفاضل علي بن جاهمة على هذه اللفتة الكريمة لانسان احببناه ولازلنا نحبه وسنظل نحبه فالاخ علي تربى على يد والده الذي عرف للناس اقدارها وانزل كلا المنزلة التى يستحقها فرحم الله العم حمدان بن جاهمة رحمة واسعة واجزل لاخينا علي الثواب واصلح له نجله حمدان

اما بخصوص ابي محمد ( الراشد سعيد أو السعيد الراشد ) فهو شمعة وضآءة للعديد من الناس سواء تتلمذوا على يديه في قاعات الدراسة مثلي أو احتكوا به في مناحي الحياة العامة واستفادوا من خبرته وتجربته ، ووالله الذي لاإله غيره ما احببت مدرسا في حياتي حبي له وهو بالطبع لايعلم ذلك ولم اصرح به له حتى الآن ، ابا محمد يأسر القلوب باخلاقه وبادبه وبعقله وبفنّه فكيف إذا اضيف إلى كل ذلك علمه الذي غزر في الكثير من الجوانب ( في اللغة ، في الرياضيات ، في الادب بشقيه النبطي والفصيح ، في التربية ، وفي الموسيقى ، وفي غيرها ) لعل ابا محمد هو المكسب الاعظم في نظري لهذه الساحات وان كنت لاابخس الآخرين حظوظهم ففي جميعهم الخير والبركة لكن ابو محمد له نكهته الخاصة واسلوبه المميز وحضوره الذي لايستغنى عنه وله استاذيته التي تميزه عن كل من حوله ، رايت له لوحتين رسمهما بيديه الكريمتين إحداهما اشار لها الاخوة قبلي وذكروا انها لزوجة عزيز مصر والاخرى لشقيقي ( علي ) لو شاهدها من يعرفه ( أي علي ) لايشك في انها له وانها التقطت بآلة تصوير ليس لقلم الرصاص فيها نصيب ،
إحفظوا ود هذا الرجل وانزلوه منزله الذي يستحقه بينكم عاملوه على انه استاذ ومربي وفنان ( تختلف احاسيسه ومشاعره عن الاشخاص العاديين ) هذا إضافة إلى كونه اخا وصديقا وزميلا ، دمت ابا محمد ودام لنا عطاؤك فاشهد الله اني احبك فتقبل مني خالص الود وعظيم التقدير .
محبك وتلميذك / محمد عجير 23/5/1430هـ


ألأخ الحبيب
اللواء / محمد عجير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من أين أبدأ ؟!
لا أدري.
كلما كتبت كلمات .. أعيد قراءتها . ثم أمسحها.
لأنني أرى أنها لا ترقى إلى ما أطمح إليه في تقديم أرق وأجمل آيات الشكر والامتنان لشخصكم الكريم على ما سطرته أناملكم من عبارات الثناء والإشادة ، وعلى ما تكنونه من حب لي في الله ، وعلى فيض المشاعر الفياضة بالتقدير والوفاء ، وثق تماماً أنني أحتفظ لكم بأنبل المشاعر والأحاسيس الأخوية الصادقة ، فأحبكم الله مثلما أحببتني فيه ، وجزاكم عني بخير الجزاء، ومتعكم بالصحة والعافية والهناء ، وأحياكم حياة الأتقياء السعداء ، وأحسن خاتمتكم في الحياة الأولى ، وأكرمكم بالفردوس الأعلى في الحياة الأخرى .
إنه سميع مجيب الدعاء ، والقادر على ما يشاء.


وأرجو لكم الصحة والعافية وطول العمر ،
ولفكركم وقلمكم التألق الدائم المســتمر.

وأهديكم
أطيب وأنبل المودة والســلام ،
وأزكى عبير التقديروالاحترام.

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس