أطلعت على سيرة أخي الأستاذ الدكتور / خالد بن قشاط ولم أستغرب حقيقة من أهلي وجماعتي
وأحبائي في قرية الطرفين هذه اللفتة الرائعة والتي تدل على الحب والود والألفة والأخوة التي
تمخض عنها هذا المقال الرائع من الدكتور الفاضل / عبدالله بن علاف والذي نشهد الله تعالى على
محبته فيه عز وجل فجزاه الله خيراً على ماقام به من جهد لإثراء الساحة بهذه السيرة العطرة
لأخي الحبيب ومن الأمور التي لايعرفها الكثير منكم أن أخي باراً جدا بالوالدة حفظها الله وأطال
عمرها وأحسن عملها في طاعته فلا يخرج أو يدخل إلى البيت إلا ويمر عليها ويطمئن على صحتها
ويبتسم لها ويبحث عن طلباتها ورغباتها وأيضاً خدمته لجميع الناس ولأهالي الحي ووقوفه بجانب الفقراء والمساكين والأيتام والأرامل وأشهد الله بهذا فقد أخذته أكثر من مرة إلى بعض الأسر المحتاجة في الأحياء الفقيرة فكانت يده سخية معطاءة للجميع وأذكر له موقف في شهر رمضان الماضي مع أسرة كانت مهددة بالطرد لعدم دفعهم الإيجار فذكرت له ذلك فقام مسرعاً وأتى لي بالمبلغ حتى قمت بتسديده لصاحب البيت فكان أن فرّج كربة هذه الأسرة !وغير مواقفة مع طلابه في الدراسات العليا من جامعة الملك عبدالعزيز أو من كلية المعلمين يأتون إليه في بيته ويعلمهم وينصحهم ويكتب لهم ويدلهم على الخير فكنت شبه أسبوعياً أتغدى أو أتعشى معه وأسمع الدرر وهو يتحاور مع طلابه الذين هم دكاترة اليوم ,,في الختام أتقدم بالشكر والتقدير لأخي الفاضل د. عبدالله بن علاف على طرحه للموضوع ولجميع من تواضع وأثنى على أخي مع تمنياتي للجميع بمزيد من التوفيق والنجاح.