عرض مشاركة واحدة
قديم 06-23-2009, 01:21 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو ساحات
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
راس الريعه is on a distinguished road

بعض مدارسنا لا تصلح للاستخدام الآدمي


 






مدرس يقتل في حرم مدرسته، وأربعة عشر طالباً يوسعون معلمهم ضرباً،

أربع طالبات من مدرسة أخرى يتهجمن على معلمة بالضرب والبصق على مرأى من الجميع،

طالب ابتدائي يضبط ولديه 3 خناجر متأثرا بأحد المسلسلات،

مدير مدرسة يحال إلى معلم بعد اتهامه بتزوير درجات طالب،

انتشار التدخين، والتصوير بالجوالات، كل ذلك في (حرم) المدارس!

ومن يلق نظرة بسيطة على واقعنا التعليمي يجد أنه يعيش حالة انفصام تعليمي

ساهمت في التفكير السلبي مراراً في أوضاع أبنائنا داخل المدارس

التي أشبعها المسؤولون تصريحات رنانة،

لدرجة أنه يخيل إليك أن مدارسنا قمة في النموذجية دراسة ومناهج وتفكيراً،

ولقد أصبحت بيئات التعليم العام للأسف لدينا بيئات أشباح مخيفة

لا تسر الطلاب ولا المدرسين ولا تثلج خاطر الطالبات والمدرسات،

فكل يقوم بدور أبطال السينما الهندية في بعثرة جهود المعلمين والمعلمات

في ظل غفلة من النظام الذي وضعهم فرائس صيد سهلة

للطلاب والطالبات ولأولياء الأمور من الآباء والأمهات.

ليس لهذا الواقع التعليمي السلبي الذي نعيشه أسباب غير التي نعرفها

ويعيها التلاميذ قبل المسؤولين،

فلا الضرب يجدي ولا الرحمة تجدي بل إن الواقع يفترض أن يقوم الطلاب بالحضور ولتعكس الآية،

فالواضح أن احترام الطالب قبل تقدير المعلم واحترامه،

وطبعاً كعادتها في كل مرة تؤكد التربية والتعليم أن مثل تلك السلوكيات مرفوضة

وأن هناك إجراءات تأديبية وتصريحات من هنا وهناك،

وكأن هذه السلوكيات حديثة عهد بنا حتى نرفضها،

وكان من الأجدر بالتربية والتعليم أن تهتم بالتربية قبل التعليم،

وأن تهتم بالمناهج، والتعليم التفاعلي،

فلا نريد منهم تعليماً بقدر ما نريد أن يصنعوا لنا جيلاً ناجحاً

لا جيلاً أرهقته متابعة أزياء الموضة والسبايكي والفرساتشي والكدش

ولبس الحلق والأساور والبنات البويات.




موضوع أعجبني تكملته تحت هذا الرابط

http://www.alwatan.com.sa/news/ad2.a...o=3189&id=4409

تعليقاتكم






 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس