لطالما سألت نفسي عن وقع الكلمات ونزيف القلم عن مذى تأتيرها في الانسان سألت نفسي ترى ما الذي جعلها أقوى من السيف؟
وخلال حياتي الشخصية استطعت أن أدرك مدى وقع الكلمات الصادقة وأهمية تأتيرها في الذات الانسانية.
لكنني اكتشفت أيضا أن تاريخ القلم والكلمة تاريخ حافل يزيدني يقينا بمدى أهميتها ولكم تلك الكلمات التي أوضحت أهمية الكلمات:
اذ يقول 'رئيف خوري':
"ببكاء القلم تبتسم الكتب"
ويقول أيضا:
"الأقلام مطايا الفطن"
و'فولتير' يواجه الملك 'فردريك البروسي' الكبيرفيقول له كأنما يتحداه:
"لك الصولجان ولكن لي القلم"
وهذا 'ولي الدين يكن' كأنما يسل قلما في وجه السلطان 'عبد الحميد'ساعة يكتب له:
"لأهزن به أركان قصرك هزا"
ويقول 'جان بول سارتر':
"الكلمات مسدسات عامرة بقدائفها"
واسمحو لي أن أمزح معكم قليلا و أضيف قولة أردت أن أقلد بها هذه المقولات مع أني أعلم أنها ليست في مستوى المقام:
"الأقلام رسالة الأجيال لوريقات الزمان".
مما جاز لى