عرض مشاركة واحدة
قديم 09-28-2009, 07:20 PM   رقم المشاركة : 15

 


سورة البقرة

إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلاً مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا
فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ
وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً
يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ
(26)
الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ
وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُوْلَئِكَ هُمْ الْخَاسِرُونَ
(27)


هداية الآيات

1- أن الحياء لا ينبغى أن يمنع من فعل المعروف وقوله والأمر به.

2- يستحسن ضرب الأمثال لتقريب المعانى الى الاذهان.

3- اذا أنزل الله خيراً من هدى وغيره ويزداد به المؤمنون هدى وخيراً،

ويزداد به الكافرون ضلالاً وشرا، وذك لاستعداد الفريقين النفسى المختلف.

4- التحذير من الفسق وما يستتبعه من نقض العهد، وقطع الخير، ومنع المعروف

 

 

   

رد مع اقتباس