الأخت الكريمة : قروية
الموضوع مهم للنقاش وحصيلة الآراء التي سنخرج بها
ستجعل له فائدة قصوى ..
لماذا لسنا كاملين ..؟؟
ولدنا ونشأنا وتعلمنا على مفهوم (الكمال لله)
وهو أمر حقيقي فافنسان لولا الخطاء لما تعلم
ولولا الحلم لما عرف الغضب ولولا الحكمة
لما عرف التهور .... الخ
مااعنيه ان المتضادات في المجتمع هي سبيلنا
للتعلم وانا مع ان اقبل فلاناً على علاته ولكن
إذا وصلت إلى قناعة بإنه لم ولن يتجاوزها فقد
احجم العلاقة واجعلها تقف عند هذا الحد ..
هل الرضى بالعيوب يعتبر ثقة في النفس ؟؟؟
أرى ان علينا ان نمنح الاخر فرصة للتغيير
إذا كنا نحن المتغيرين عن السائد والمألوف
اما العيوب فبحسب درجتها فإن كانت لاتحتمل
حاربنها وبأدب وغن كانت هامشية فتركها افضل
ولااعتقد ان لذلك علاقة بالثقة بل بفلسفتنا في الحياة .
هل تتقبل الشخص الذي لا يعالج أخطائه ؟؟
كما ذكرت بحسب نوعية ومقدار الخطأ
وبحسب علاقة ذلك الشخص بي مع مراعاة
ظروفه فقد يكون معدنه أصيل ولكن ظروف الحياة
ضده او اقوى منه ولكن إن كانت العلاقة بيني وبينه
عادية فهو لايعنيني لذلك لاآبه لتجاوزه أخطاءه ..
.... لك صادق الود ولاعدمتك