عرض مشاركة واحدة
قديم 09-26-2008, 11:18 PM   رقم المشاركة : 111
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 20
إبن القرية is on a distinguished road


 


بسم الله الرحمن الرحيم

إجابة السؤال السابع والعشرون

ورد في التفسير أن المائدة نزلت يوم معين ماهو ذلك اليوم؟

إن المائدة نزلت عليهم يوم الأحد غدوة وعشية ; فلذلك جعلوا الأحد عيدا , والعيد واحد الأعياد ; وإنما جمع بالياء وأصله الواو للزومها في الواحد ; ويقال : للفرق بينه وبين أعواد الخشب وقد عيدوا أي شهدوا العيد ; قاله الجوهري , وقيل : أصله من عاد يعود أي رجع فهو عود بالواو , فقلبت ياء لانكسار ما قبلها مثل الميزان والميقات والميعاد فقيل ليوم الفطر والأضحى : عيدا لأنهما يعودان كل سنة . وقال الخليل : العيد كل يوم يجمع كأنهم عادوا إليه , وقال ابن الأنباري : سمي عيدا للعود في المرح والفرح ; فهو يوم سرور الخلق كلهم ; ألا ترى أن المسجونين في ذلك اليوم لا يطالبون ولا يعاقبون ; ولا يصاد الوحش ولا الطيور ; ولا تنفذ الصبيان إلى المكاتب , وقيل : سمي عيدا لأن كل إنسان يعود إلى قدر منزلته ; ألا ترى إلى اختلاف ملابسهم وهيئاتهم ومآكلهم فمنهم من يضيف ومنهم من يضاف , ومنهم من يرحم ومنهم من يرحم , وقيل : سمي بذلك لأنه يوم شريف تشبيها بالعيد : وهو فحل كريم مشهور عند العرب وينسبون إليه , فيقال : إبل عيدية ; قال .. ( ظلت تجوب البلدان ناجية ) عيدية أرهنت فيها الدنانير وقد تقدم , وقرأ زيد بن ثابت " لأولانا وأخرانا " على الجمع . قال ابن عباس : يأكل منها آخر الناس كما يأكل منها أولهم .


هل آمن الحواريين بعد نزول المائدة؟

لم يؤمن منهم إلا القيليل .. وقيل أن عددهم كان إثني عشر رجلاً ( والله أعلم )



ورد في التفسير أن اشد عذاباً يوم القيامة .. اذكرهم ؟

عن أبي المغيرة القواس , عن عبد الله بن عمرو , قال : إن أشد الناس عذابا ثلاثة : المنافقون , ومن كفر من أصحاب المائدة , وآل فرعون .. حدثنا الحسن بن عرفة , قال .. ثنا المعتمر بن سليمان , عن عوف , قال : سمعت أبا المغيرة القواس يقول : قال عبد الله بن عمرو ..إن أشد الناس عذابا يوم القيامة : من كفر من أصحاب المائدة , والمنافقون , وآل فرعون



ما نوع العذاب الذي عذّبوا به ؟

فقال تعالى ذكره : إني منزلها عليكم أيها الحواريون فمطعمكموها . { فمن يكفر بعد منكم } يقول : فمن يجحد بعد إنزالها عليكم وإطعامكموها منكم رسالتي إليه وينكر نبوة نبيي عيسى صلى الله عليه وسلم ويخالف طاعتي فيما أمرته ونهيته , فإني أعذبه عذابا لا أعذبه أحدا من عالمي زمانه . ففعل القوم , فجحدوا وكفروا بعد ما أنزلت عليهم فيما ذكر لنا , فعذبوا فيما بلغنا بأن مسخوا قردة وخنازير


والله أعلم

تفسير .. القرطبي

والطبري

جزاك الله خير

دمت في حفظ الله

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس