عرض مشاركة واحدة
قديم 05-20-2009, 06:50 PM   رقم المشاركة : 8

 

الأخ الفاضل / محمد بن عجير
بارك الله فيك

بصراحة جعلتنا في شوق لتكملة القصة وفي كل مرة يجد علينا حدثاً أصعب مرارة من سابقه .. لابد وأن العم موسى لا تنزل كلمته الأرض ولا تأخذه في الله لومة لائم .. يا درّاجة الجن .. الظاهر إن عوض رماها متعمداً حتى يجد سبباً في معاقبة بخيت .. ( ولماذا لم يندر المدجّن ) .. وإلا بيمسي من غير عشا ..
وأما اليتيم فلا تقهر .. آية كريمة وطالما أن وضع عوض تغير بعد سماعها فقد خشع قلبه امتثالا لقول الله تعالى (الم يأن للذين امنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق) ..

يا جبل بقعا ما لقيوا يفشرونه إلا أيام العيد .. شيء مقدّر ومكتوب أن تكون نهاية حليمة في أيام العيد ..

رحم الله حليمة فقد كانت نهايتها مؤلمة جداً .. وجزى الله الحية خيراً التي أراحت حليمة من المعاناة ..
لاحظ علي بخيتا يساعد إحدى بنات القرية في رفع ( قربتها ) من ( قٌف ) البئر ووضعها على ظهرها ..

ذكريات داعبت فكري وظنّي .. الله يسقي أيام بير المشاة وأنا بالزفة ..


ليت الله منها نفعه يا بخيت ما كان خليت القربة وصاحبتها للجن .. نصيب ..
على الله تكون العواقب سليمة وما يطلع عوض بعد خروجه من السجن مجرماً سفاحاً .. هذا إذا صادف رجال تعفو عنه إذا مات الرجال .. مابك إن كان جت على طعنة وسلم لها باب وجواب ..


ياعلي .. الله ياخذ عمرك ويلحقك عمتك حليمة يعني ما كفّى أبوك وظلمه ..

 

 
























التوقيع

مدّيت له قلبي وروّح وخلاه
الظاهر إنه ماعرف وش عطيته

   

رد مع اقتباس