عرض مشاركة واحدة
قديم 06-15-2012, 02:38 AM   رقم المشاركة : 9

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن مشاهدة المشاركة
يا حي الله أبو فيصل .. تختفي .. تختفي : وتطلع لنا بمثل هذا الموضو ع المختار الجميل عن الماضي الجميل بكل ما فيه من سوء ..كانت الحياة بسيطة والتكاليف بسيطة والناس يتحابون ويتواصلون وأهم ما في ذلك الزمن الجميل الأمن ..كما تلاحظ ذلك الرجل الأنبق قياساً بالباقين من حوله كيف الفلوس في جيبه وهي تكاد تسقط منه ووا ضح إن آخر مايفكر فيه هو الخوف عليها من السرقة زمن لم يكن فيه جوالات ولا حتى تلفون ثابت ومع ذلك تغيب عن منزلك في المدينة التي أنت ساكن فيها بلا خوف على الأهل ولا الولد فهم بين الجيران وكأنهم مع أهلك واقرباؤك زمن جميل رغم قلة ذات اليد ومع ذلك تستطيع أن توفر وتتملك منزل المهم أبدأ وتجيك المساعدة بدون طلب هكذا كان ذلك الزمن ... بيع القوارير حكاية لوحدها أنا يا محاكيك وديت أحدى جاراتنا [ كهلة ] مستشفى باب شريف ووصفها للطبيب عن حالتها الصحية بأن عمرها يحشي عليها وبناء على هذا الوصف توقع الطبيب كل الأحتمالات وبعد الأنتهاء من الكشف وصف الطبيب لكل احتمال دواء وبعد الذهاب للصيدلية قال لي الصيدلي روح جيب لي قوارير !! ..كم قارورة يا دكتور ؟؟ قال : خمسة ورحت عند مدخل المستشفى ووجدت إحدى أخاوتنا المسلمات من أواسط أفريقيا باسطة أمام البوابة بمجموعة من القوارير الفارغة المختلفة الأحجام والقارورة بربع ريال مع أنها مليانة بالمرطبات الغازية بربع ريال وساومتها خمسة بريال وأصرت إلاّ بريال وربع وأعطيتها ريالين وطلبت الباقي قالت مافيه باقي روه أصرف برا . وتركت الباقي لها وللجن ورحت


كانت أيام يا أبا فيصل رغم بساطتها جميلة

لك عاطر التحية .


علي بن حسن

أهلا بالأخ علي .. كنت متأكد أن الموضوع سينال اعجابك .. وفعلا كان ( سياتك ) أول المتداخلين في الرد .. أكيد جارك معذور .. إما مسافر .. والا مشغول بالإرتباطات الإجتماعية مع بداية الصيف
توقعت أنك ستتعرف على بعض الشخصيات المتواجدين بمدخل فندق الكندرة حيث كان عدد من المعارف يعملون بذلك الفندق .. أكيد أيضا لاحظت السيارات الأمريكية الفخمة في المدخل ومنها البلايموث 66 والبنز 66
على اعتبار أن كل من يعرج على الفندق ولو فقط مرور .. لابد وأن يكون من ذوي الشأن .. أو من طرف الشيوخ .. أما ربعنا على خبرك في الستينات : سلم لي على ذيك المراكيز المسداة ب ( الحداير ) واحيانا تكون ( مخشولة ) أنا ما أدري احمد بن فيصل يجي منه يعرف معنى ( مخشولة ؟؟ من الطبيعي تلك الأيام نص أهل الوادي مشخصين بالتكاسي ثم البواجي .. واحد عنده نص تكسي وواحد عنده تكسي وآخر تكسي ونص .. وباقي الأحلام في الطريق .. الأهم من هذا أن الجميع كلا لديه صنعة وعمل في يده كل السعوديون كما لاحظت هم جميعا يقومون ب 90% من الأعمال .. الآن 90% من الشعب وأبناء الشعب أفندية وعيب أن يعمل الواحد في تكسي أو يفتح بقالة - أظن طولتها وهي قصيرة - تقبل تحياتي وتشكراتي

 

 

   

رد مع اقتباس