عرض مشاركة واحدة
قديم 10-01-2012, 10:47 PM   رقم المشاركة : 6

 

.


لأنني عملت في خثعم لمدة سنتين ومازلت الى الآن اسكن معهم في واديهم وتربطني بهم علاقات طيبة وخاصة شيخ شمل قبائل خثعم الشيخ سعيد بن سفير ال عيدان لذلك كانت لي اهتمامات بمعلومات ونسب القبيلة سواء بالمطالعة في الكتب أو بسماع الحاكايات المروية على الألسنة منهم.

بداية نسب قبيلة خثعم فيه خلاف لعدنان أم قحطان فقد ذكرت بعض الروايات أنه لعدنان وذكرت روايات اخرى أنها لقحطان كما ذكر خوي ابو توفيق.

وبالنسبة للصنم الذي اشار اليه ابو توفيق فهو كان في تبالة وهي بين سبت العلايا وبيشة واقرب الي بيشة منها الي سبت العلايا.

وعن الروايات التي قيلت عن حادثة قبيلة خثعم مع ابرهة فقد اتفقت في أن حبيب بن نفيل الخثعمي كان هو دليل ابرهة الي مكة اما الطريقة التي اصبح فيها كذلك ففيها خلاف . فرواية تقول ان ابرهة قد اسره مع رهط من رجال خثعم كانوا يحاولون قطع الطريق عليه الى مكه وقد كاد ابرهه ان يقتل نفيل لولا ان نفيل فدى نفسه من القتل بان يكون دليله الى مكه.

وفى رواية اخري ان نفيل قد حاول ان يفوز بغنائم من جيش ابرهة وليس لقصد قطع الطريق عليه غير ان ابرهة تمكن منه وكان هو دليله في بقية طريقه الى مكه.

اما عن موضوع الغنائم التى كانت لخثعم من رجال ابرهه وهم في طريق العودة الي اليمن ففيها شك لأن الطريق الى خثعم لمسافة اكثر من 400 كيلو من مكة تنّقلت فيها فلول ابرهة من قبيلة هوازن ثم قبيلة زهران ثم غامد واشك انهم بعد مرورهم على هذه القبائل ماكان لهم بقية كي يفوز بها أهل خثعم. وبالذات ان بعض التفاسير ذكرت ان الحجارة من سجيل التي جاء ذكرها في القرآن الكريم كان مرض الجدري الذي كان يذيب الجلد وينتهي بالموت لذلك فالبقية التي بقيت من جيش ابرهه ماكان لهم القدرة علي المقاومة من هوازن كي يصلون الي خثعم.

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس