عرض مشاركة واحدة
قديم 07-18-2013, 10:54 PM   رقم المشاركة : 5

 

.

*****

يقول أبو العلاء المعري:
يَسوسونَ الأمورَ بغَيرِ عَقلٍ = فينفُذُ أمرُهم، ويقالُ: ساسَهْ
فأُفَّ من الحياةِ، وأُفَّ مني = ومن زمَنٍ رئاستُهُ خَساسَهْ


يقول ميكافيللي مؤسس التنظير السياسي الواقعي:
تُعرّف السياسة بأنها "فن الخداع والغش" وبتعبير آخر "فن الخساسة"

أما كوندوليزا رايس ومناصريها الأمريكان فيرون الفوضى الخلاقة هي ما يلائم عصرنا الحالي
ومستقبل الشعوب وخاصة العربية

ودعونا نعود لميكافيللي الذي يقول:
الشجاعة تُنتج السلم
والسلم يُنتج الراحة
والراحة يتبعها فوضى
والفوضى تؤدي إلى الخراب
ومن الفوضى ينشأ النظام
والنظام يقود إلى الشجاعة
ويرى ميكافيللي ان السياسة مذهب نفعي ولذلك يقول في كتابه (الأمير) :
"الدين خير وسيلة لتعويد الناس المفطورين على الشر للخضوع للقانون
فعلى (الأمير) أن ينشر الدين
ويظهر بمظهر الورع
وهذا أفضل من أن يتصف بالأخلاق الحميدة
ومن الخير للأمير أن يتظاهر بالرحمة والتدين وحفظ الوعد والإخلاص
ولكن عليه أن يكون مستعداً للاتصاف بعكسها"

وكأن ميكافيللي الذي عاش من 1469م إلى 1527م يرى حزب الإخوان المسلمون اليوم
والأحزاب المنتفعة باسم الدين الإسلامي وما يفعلونه بأوطانهم باسم الدين
واعتقادهم بانهم على حق مطلق

والمتابع لمسيرة الأحداث بمصر العروبة يجد ان البدايات كان بتحالف قطري أخواني إيراني
ومعاونة من حزب الله بلبنان ومباركة من حماس
وحشد إعلامي من قناة الجزيرة البوق الإعلامي لأعداء الدين والعالم الإسلامي

ولكن الله عز وجل سيحمي مصر وأهلها من كل سوء ومكروه
وستبقى بحول الله وقوته الحصن الحصين للدين والعلم

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس