عرض مشاركة واحدة
قديم 09-03-2009, 10:03 PM   رقم المشاركة : 29

 

الجواب
عَوَّضَهُ اللَّه خَيْرًا مِنْهَا وَأَسْرَعَ وَهِيَ الرِّيح تَجْرِي بِأَمْرِهِ كَيْفَ شَاءَ .

وَلَقَدْ فَتَنَّا سُلَيْمَان" ابْتَلَيْنَاهُ بِسَلْبِ مُلْكه وقيل بالمرض وفي بعض التفاسير ألقى الله على كرسي سليمان شيطانا شبهه .والله تعالى اعلم .

دعوة سليمان هي في قوله تعالى ( قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ) .

استجاب الله بأن وهبه (فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ 36 وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ37 وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ38 هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ 39 وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ 40 ) سورة ص


توصل للجواب
صقر الوادي 10 نقاط
عبدالرحيم قسقس 9 نقاط
ابن الجنوب 8 نقاط
بنت الوادي 7 نقاط
صالح بن سعيد 6 نقاط
على ابو علامة 5 نقاط
صقر الشرحان 4 نقاط
بحر 3 نقاط


السؤال الرابع عشر
سيدنا ابراهيم عليه السلام .. بعد ذلك الجدل والحوار مع ابيه وقومه الذي إنتهى دون قائدة وإقناع بعبادة الله إلا أن إبراهيم عليه السلام اضمر النيل من تلك الأصنام والأوثان التي يعبدونها .
كان للقوم يوم يجتمعون فيه يقال أنه يوم عيدهم أو ماشابه ذلك .. عندها سنحت الفرصة لسيدنا ابراهيم عليه السلام في تحطيم تلك الأصنام . وحتى يضعهم في حرج مع انفسهم وإلهتهم . ترك أكبر صنم دون اذى وقبل أنه وضع في يده قدوم . من اجل إذا جاء القوم يسألونه . .. فلما رجعوا من عيدهم ووجدوا ما حل بمعبودهم ( قالوا من فعل هذا بآلهتنا إنه لمن الظالمين) . وهذا فيه دليل ظاهر لهم لو كانوا يعقلون، وهو ما حل بألهتهم التي كانوا يعبدونها، فلو كانت ألهة لدفعت عن أنفسها من أرادها بسوء لكنهم قالوا من جهلهم وقلة عقلهم وكثرة ضلالهم وخبالهم: (من فعل هذا بآلهتنا إنه لمن الظالمين).
ثم قيل لهم إنهم سمعوا فتاً يقال له ابراهيم يذكرهم بسوء ويعيبها وينتقصها . هنا لابد من أستدعاء أبراهيم وهذا ما كان يريده ابراهيم عليه السلام أن يكون حضوره في جمع عظيم من الناس .( قالوا فأتوا به على أعين الناس لعلهم يشهدون ). أي في الملأ الأكبر على رؤوس الأشهاد، لعلهم يشهدون مقالته ويسمعون كلامه، ويعاينون ما يحل به من الاقتصاص منه. بينما كان قصد الخليل عليه السلام أن يجتمع الناس كلهم، فيقيم على جميع عباد الأصنام الحجة على بطلان ما هم عليه، كما قال موسى عليه السلام لفرعون: ( موعدكم يوم الزينة وأن يحشر الناس ضحى). عندما تحقق هدف سيدنا ابراهيم وعرفوا أن الحجة ليست معهم وأن اللوم عليهم لابد من مخرج آخر وهذا المخرج هو القتنة والإنتقام من أبراهيم عليه السلام . عدلوا عن الجدال والمناظرة لما انقطعوا وغلبوا، ولم تبق لهم حجة ولا شبهة إلى استعمال قوتهم وسلطانهم، لينصروا ما هم عليه من سفههم وطغيانهم، فكادهم الرب جل جلاله وأعلى كلمته ودينه وبرهانه، قال الله تعالى: ( وأرادوا به كيدا فجعلناهم الأخسرين).

الأسئلة
ورد حوار بين ابراهيم عليه السلام وقومه حول تحطيم الأصنام اذكر الآيات الدالة على ذلك ؟
كيف إنتقم القوم من ابراهيم عليه السلام وأنتصروا لإلهتهم ؟
عندما القوا بإبراهيم في النار قال كلاما ماهو ؟
ورد بعض الأيات تدل على نصرة الله لسيدنا إبراهيم عليه السلام اذكرها ؟

 

 
























التوقيع

إللي خذاه الموت تبكي وتنساه .. الموت من تبكي فراقه وهو حي..!
اعجبني

   

رد مع اقتباس