سافر الشاعردغسان مع بعض أقاربه واصدقائه الى بريطانيا في رحلة علاجية لأحد أبناء الشاعر وهو ابنه الأكبر ( عبد العزيز) في يوم 20 رمضان 1398هـ. على متن الخطوط العربية السعودية رحلة رقم ( 173) ترايستار .
تهيض الشاعر هناك بالعديد من القصائد من كثر ما شاهد من العجائب والغرائب التي لم يتعود على مشاهدتها في المملكة ...
البدع
ياصباحاُ وشمسه طالعه مسفر
وانت لوكان ودك تور بوعالي
لهجتي ما تقل بطال تلغي به
ما معي ريب وانا اقنع بريطاني
من فتح باب بيته ماحدا يقفل
لاتشاور غبي فإن الشوار اعمى
واما العاقل قيا حيا النبا حيه
الرد
ما احسب إنا نشوف محمد المسفر
واتجهنا مع الدكتور بوعالي
بعد عيمان فيها طالت الغيبة
واجتمعنا في القطر البريطاني
في بلد كلها احياها حدايق فل
والمطر لانزل ما فا الشوارع ما
حيك القطر لو مافيه إباحية
على لحن المسحباني
الحساب انضبط وانته أجمل .... خلنا نترّيح ونهدا
ياجميل الطباع إنته اجمل .... بهرتني شعورك ونهدا
ماعد إدري وش اتلى وش أول... واختلف كل ماكن نقدا
الرضى زال عنّا وشوّل ... ماعد إلا شماته ونقدا
يامحمد مع اهل المطارا...لاختلف موعدي تلفنوني
حبكم فوق الأكباد طارا ... لاتساهون بي تلف نوني
يارجال الوفا والوقارا.... اسم دوبه بدا واسم حولي
مجلساً يحوي اعجر وقارا ... عذروا لي منه واسمحولي
قصيدة للواء احمد بن قليّل الغامدي عندما تقابل مع الشاعر في مدينة لندن
وقد رد عليها الشاعر علي دغسان ..
البدع ( احمد بن قليل)
قدّر الله والمقادير في مجرى تسير
وإني أجي عند أبو صالح اتبشر عن إنبي
وإني القى من تمنيت بو عبد العزيز
راس غامد في المحافل مربيّ جيل صاعد
لانطق غنّا بقوله معي بدو ووحضر
يا لسان المعرفة دمت واقوالك سمينه
ربنا يلبسك ثوب التقى والعافيه
بعدها لنّ المقادير جابت لي هديه
بو تماضر دمعت العين غطت عا الهروج
لو تباعدنا بالأجسام فإن القلب حاضر
كم بغيت اوصف شعوري ودمعي وماجرى
حكمتك يارب تعطي وتمنع ما تريد
ما الجبال ومن ضواحي الدعامة تنبت إخوة
والتلاقي والتجمع مع ورد وضباب
ياعيون الشقر والورد الأصفر لا تهادى
ياحدايق خضر لاتكثري ورد وزهور
يامطر لاتحجب الشمس قلبي فيه روج
ذكرياتي تلهب القلب يوم الخد الأحمر
سال فوقه دمع يشبه كما حبّات لول
واما في ذا اليوم تاجي على هيل وهروج
ما نقصنا غير أبو هاني إن الله يجيبه
ليت لي في غامد الفين مثلك ياعلي
والختام اقول يارب عوضني ولا أحزن
ردني لأهلي ومليت من ورد وزهور
لدياراُ حبها الله فيها اشرف نبي
مهبط الوحي المقدّس ومكة والمدينه
وبلاد العدل والنور والطارف صديق
الرد (دغسان)
مملكتنا حدّها من تبوك إلى عسير
والملك قصده ينمّي لنا جيشاُ ويبني
من شباب المملكة كل من جدره عزيز
من كما احمد بن قليل رجل يرقى المصاعب
فا الدروس أمتاز فيها وف الجوله إن حضر
والذي يعمل عمل واتقنه صحّت يمينه
ما احسن البر النّقي فا البلاد العافية
والذهب ما ينوجد فا العقاب اللّيهديه
عاش من يعرف دخول المعارك والخروج
والمشاهد بعضها ينكتب فيه محاضر
علّها تنبي الذي بعدنا عمّاجرى
يعرفون تاريخنا لانقطع حبل الوريد
وبني غامد رجاجيل شيماتاُ ونخوة
للشكاله والنواميس نفتح كل باب
يوم جاني كلمات من احمد لي تهادى
مثل طعم الموز وانا لكم من موز هور
فوجه المعني بهم زايداُ عن كل فوج
لو يقل سلطان خوضوا مياه البحر الأحمر
قالوا أنحن نرغب البحر وانحن باتلول
لو يكن بحر العرب ما يهابون منه روج
والذي يقضي لزومك دفع من مال جيبه
يالله أتخلي رجال اللوازم ياعلي
الذي مافيه قسوة على ربعه ولا احزن
منزله مفتوح للضيف في وقت الدهور
مركزه معروف والى نبيته ينبي
لو تديّن دين ماحد درى عن علم دينه
وإن تكلم في المجالس يقال إنه صديق
هذه المجموعة من القصائد على لحن المسحباني ..تقريباُ هي على قافية واحدة
وهي أيضاٌ من قصائده في لندن ...
ليتني ساكناً وسط لندن .... ويكن بيتنا حديقوا له
دلّوا اللي شرب واسطل اندن ... قبل ندري ولا حد يقوله
*******
ريت لي ناساُ امسي وهم جن ...... جالهم عا المحبه غزوله
دين الأسلام مافيه همجن ........ غير حنّ الأجانب غزوا له
*******
ودّي اكسب جنيهاٌ وبنسن ..... علّني اعرف صنوف العموله
اختلطنا بجننُ وبنسنُ .......... والذي طاعهم نعّموا له
*******
انا بالله وبالدين بيقن ...... قصدي امشي على الخط طوله
ياغبوني على قتل بيقن ..... واليهود الذي خططّوا له
*******
كم رجل مايجي له بفلسن ..... وانتفخ كنّه زعيم دوله
حسد الصدر والكذب فا لسن ... واجب الناس يترصّدوا له
*******
ليت لي ليت لي رياسة الفن ..... الجدد والقدم والمحوله
وارمي اللأش من راس تلفن ... واسجن اللي يقول المحوله
*******
لاتقل ياهل الحب متى انتن ..... لو يكن فا البحر طبحّوا له
ياغبوني غبون المتنتن ...... مات والفحص والطب حوله
*******
قلب مبسوط وقلوب حيرة... وانفس حزيت بالطعامي
هايد البرك فيها بحيرة ....... وسطها الوز والبط عامي*******