عرض مشاركة واحدة
قديم 01-25-2008, 01:04 AM   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله رمزي is on a distinguished road


 

مشاركة من الأخ ( صالح بن عطية)

قبل كم يوم ارسل الدكتور مسفر الدميني رساله حسب وعد سابق منه لكل من : عبدالله رمزي و عبدالرحيم بن قسقس مكتوب فيها النص التالي :

قصيدة جديدة لـ دغسان :

هذه القصيدة للشاعر الكبير علي دغسان رحمه الله تعالى ، كتبت يوم الجمعة 20/2/1388هـ في بيت علي بن محمد قسقس ، بخط الأستاذ / أبي إبراهيم عبد الله العبادي بن علي بن قسقس رحمهم الله تعالى أجمعين ، وعندي نسخة على الكربون مكتوبة بيده ، أهدانيها عندما كنا زملاء سكن - بل وإخوة متحابين - في الرياض في حي العود - وكان يسكن معنا وقتها أستاذي الأستاذ / سعيد بن غرم بالله ، من العباس ، رحمه الله تعالى ، وهو في السنة النهائية من كلية التجارة ، قبل أن يتخرج منها ويصبح " مديراً للمواصلات " في الباحة ، وكان معنا أيضاً : علي بن صالح ركبان ، وأحمد بن صالح السلس كلاهما من محضرة – وكان العبادي وقتها في دورة بمعهد الإدارة العامة ، وكنت طالباً بالسنة الأولى في كلية الشريعة بالرياض ، ولما عرف حبي للقصائد الشعبية ، وحفظي لبعضها ، أخبرني بالقصيدة ، ثم أعطاني تلك النسخة الكربونية التي لا تزال محفوظة عندي .

والقصيدة كما هو بين من عباراتها ذات علاقة بالواقع الذي كان يعيشه العالم العربي والإسلامي في ذلك الوقت بعد هزيمة عام 1967م ، واحتلال الجولان وسيناء ، وبروز الدعم الأمريكي لإسرائيل بالسلاح من صواريخ وغيرها مما هو معلوم ، وبالدعم المعنوي المتمثل في مجلس الأمن وغيره من المنظمات الدولية ، وظهور الفشل العربي في الاتفاق على مجابهة العدوان ، ثم وقوع معركة الكرامة بين الفدائيين الفلسطينيين والجيش الأردني من جهة وبين إسرائيل من جهة أخرى ، حيث أعادت للعرب بعضاً من كرامتهم ، وكان تأريخ تلك المعركة في 21 /3 / 1968 م في أواخر شهر ذي الحجة لعام 1387 هـ ، وكتابة هذه القصيدة في الشهر الثاني من وقوعها .

أما مكان كتابتها في تلك الرقعة فهي كما حدثني أبو إبراهيم عبد الله العبادي رحمه الله تعالى قال : كان دغسان مدعواً مع الشيبة حميد المحضري عند والده علي بن قسقس للعشاء والسهرة الممتعة بالسواليف والقصائد والذكريات الجميلة ، وكان دغسان قد أعدّ البدع ، ثم طلب من الشيبة حميد الرد عليه فتعذر منه ، فأنشأ دغسان الرد أيضاً ، ثم كتب العبادي القصيدة بيده وذلك بعد اكتمالها بدعاً ورداً .

كما تبرز القصيدة تلك المودة والمحبة الكبيرة بين الشاعرين الكبيرين : حميد المحضري ودغسان ، تتجلى تلك المحبة في تكرار الترحيب ، وبيان المنزلة التي يحتلها حميد المحضري في قلب دغسان ، كما تظهر منزلتهما أيضاً عند صاحب الدعوة علي بن قسقس الذي سَعِدَ باستضافتهما ، فهو " عديل " حميد المحضري ، كما أن دغسان من أقاربه الأدنين ، وقد كان – إن لم تخني الذاكرة - محباً للشعر راوياً له ، ومبدعاً لبعض منه بحسب المناسبات حيث كان " بانياً " مشهوداً له بجودة العمل وإتقانه ، غفر الله لمن ذكرت من الأموات ، وجمعنا بهم في مستقر رحمته ، إنه جواد كريم .


البدع :

مرحبا مرحبا في مرحبا يا حميد المحضري
مرحبا عِدّ ما سارت رجولك يمنها والشمالي
وعِداد المطرْ لا صَدّْ وامْسَتْ بمايه مليه اودْ
حضرتك عندنا ما هي رخيصة وتحظى بالكرامة
مثلكم عندنا محبوب واضمر له القدر الجليل
قدركم من قديم الدهر ماجود قدام انت وآنا
والتواريخ تشكر من يقيم المذاهب والعرب
يحسن الله خواتم عملك ذا يقوت الطواري
وان شاء الله ما يقلب كفك الفقر والمعسور يا
والسيول الغزيرة ما حدٍ يتقي في دهلها

الرد لـ دغسان أيضا :

الذي ما يضد الخصم ما يَرّدِعْ والمح ضري
وبلاد العرب تدعي بنيها يمنها والشمالي
يوم جاها من امريكا ذخاير وغارة منْ اْليهود
كم فدائي وكم شهمٍ عزيزٍ قُتِلْ بارضْ الكرامة
والمدافع بنيران اللظى ظلّلت فوق الجليل
ابعدوا عنكم الذل والردى والونى يا من توانى
ما تعود ارضنا المغصوبة الا بتوحيد العرب
مجلس الامن ما ينفع وجونسون وقوات الطواري
اشفق ان العدو يحتل الاردن ويلمع سوريا
يا غبوني متى ترجع بلاد العرب في ايد اهلها




مشاركة من الأخ ( علي بن حسن )

في منتصف الثمانينات هجريه الستينات ميلادية بدأت تغزو القرى
موضة آتيه من المدن : بسبب سهولة المواصلات الممهده كطرق ترابيه
بواسطة المعدات الثقيله :
{مقارنة بما قبلها من طرق مهدت يدويا َ .. عن طريق أنتخاء ا لقبائل
كلاَ بجهده سواءَ يدوياَ أو مادياَ وكان من الرواد في ذلك الحين سعد
بن شيبان} وإعادة مسحها بين فترة وأخرى ..لدرجة إن السيرات
ألصغيره بعد كل فترة مسح تجديد يستطيع المقيم من أبناء المنطقة
الميسور الحا ل أو صاحب سلطه ..كالأمير مثلاَ اقتناء سيارة
صغيره والتجول بها في حدود ضيقة جداَ.. وهي للوجاهة أكثر
منها للأ ستعمال لأن الطرق كلها وعرة خاصة بعد هطول الأمطار
[كانوأهل المنطقة يسمون السياره الصغيره تكسي ] مثلاَ... شفت...
تكس الأمير مهرّف من طرف السوق .. هذا نوع من المفردات
الحديثه كنوع من التحضر ... وبعد فتره من الزمن ، وبعد تواصل
حضارة المدن بالقرى أدركو أن التكسي تعني سيارة أجره، الذي
أريد أن أقوله أن هذه الحضاره التي اكتسحت القرى شملت الملابس
الكرته المزركشه الألوان شيء مزمم وشيء مكسر وشيء محزق
وحلت هذه محل الثياب المطرزه ذات اللون الأسود من قما ش
الساتان {الستن} أقول كل هذه المتغيرات السريعه الآتيه من
من الأعلى للأسفل ..[حضاره معكوسه ] ما أعجبت شاعرنا
الكبير .... دغسان أبو عالي ، فقال :
منتقداَ وموجهاَ هذه القصيده ، وهي على طرق اللعب المهشوش
وكان هذا الطرق في تلك الفتره جدبد وجاء من زهران وهم أهل
التجديد في الطروق الجديده ويقال ان غامد كانوهم أهل التجديد
في الطروق الجديده في السا بق ولكن الأيام دول:
يقول شاعرنا رحمه الله منتقداَ وموجهاَ هذه القصيده :

الطرف الأول

ياقلب دغسان لا يأ خذك مالشيب راعه
إلى امهل الموت ماذم الكبر شيء طبيعي
وللي معه في عيونه نور ماشاشه الهول
حليل من يتبع أهل الحذّفه والمزاقل
من ينبش الشر يبقى دوم تندى جروجه
حتى يعود يقل ياليتنا مانبشناه


الطرف الثاني

اليوم كلاَ تحضرى واحتمل شيء براعه
بعد الستن جابو اسم الحلبي والطبيعي
وفي مقام البريسم وردو شاش هلهول
ولا بك اللبس لكن الحيا والمزا قل
ينداج حتى الذي ماعاد تنداج روحه
وانا اكره الزود والعلم الوسط ماأنا با شناه



رحمه الله رحمةَ واسعه كم كان أباَ حنوناَ ناقداَ
وموجهاَ ومربياَ ......... لقد ترك برحيله فراغ
لم يستطع أحد ملأه إلى يومنا هذا .

علي بن حسن

 

 
























التوقيع

مدّيت له قلبي وروّح وخلاه
الظاهر إنه ماعرف وش عطيته

   

رد مع اقتباس