إليك بعض صفات الصديق الوفي
- أن تكون الصحبة والأخوة في الله عز وجل.
- أن يكون الصاحب ذا خلق ودين، فقد قال : { المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل } [أخرجه أحمد وأبو داود وحسنه الألباني].
- أن يكون الصاحب ذا عقل راجح.
- أن يكون عدلا غير فاسق، متبعا غير مبتدع.
- أن يستر عيوب صاحبه ولا ينشرها.
- أن ينصحه برفق ولين ومودة، ولا يغلظ عليه بالقول.
- أن يصبر عليه في النصيحة ولا ييأس من الإصلاح.
- أن يصبر على أذى صاحبه.
- أن يكون وفياً لصاحبه مهما كانت الظروف.
- أن يزوره في الله عز وجل لا لأجل مصلحة دنيوية.
- أن يسأل عليه إذا غاب، ويتفقد عياله إذا سافر.
- أن يعوده إذا مرض، ويسلم عليه إذا لقيه، ويجيبه إذا دعاه، وينصح له إذا استنصحه، ويشمته إذا عطس، ويتبعه إذا مات.
- أن ينشر محاسنه ويذكر فضائله.
- أن يحب له الخير كما يحبه لنفسه.
- أن يعلمه ما جهله من أمور دينه، ويرشده إلى ما فيه صلاح دينه ودنياه.
- أن يذبّ عنه ويردّ غيبته إذا تُكلم عليه في المجالس.
- أن ينصره ظالماً أو مظلوماً. ونصره ظالماً بكفه عن الظلم ومنعه منه.
- ألا يبخل عليه إذا احتاج إلى معونته، فالصديق وقت الضيق.
- أن يقضي حوائجه ويسعى في مصالحه، ويرضى من بره بالقليل.
- أن يؤثره على نفسه ويقدمه على غيره.
- أن يشاركه في أفراحه، ويواسيه في أحزانه وأتراحه.
- أن يكثر من الدعاء له بظهر الغيب.
- أن ينصفه من نفسه عند الاختلاف.
- ألا ينسى مودته، فالحرّ من راعى وداد لحظة.
- ألا يكثر عليه اللوم والعتاب.
- أن يلتمس له المعاذير ولا يلجئه إلى الاعتذار.
وإذا الحبيب أتى بذنب واحد *** جاءت محاسنه بألف شفيع
- أن يقبل معاذيره إذا اعتذر.
- أن يرحب به عند زيارته، ويبش في وجهه، ويكرمه غاية الإكرام.
- أن يقدم له الهدايا، ولا ينساه من معروفه وبره.
- أن ينسى زلاته، ويتجاوز عن هفواته.
- ألا ينتظر منه مكافأة على حسن صنيعه.
- أن يُعلمه بمحبته له كما قال : { إذا أحب أحدكم أخاه فليُعلمه أنه يحبه } [أخرجه أحمد وأبو داود وصححه الألباني].
- ألا يعيّره بذنب فعله، ولا بجرم ارتكبه.
- أن يتواضع له ولا يتكبر عليه. قال تعالى: وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ [الشعراء:215].
- ألا يكثر معه المُماراة والمجادلة، ولا يجعل ذلك سبيلاً لهجره وخصامه.
- ألا يسيء به الظن. قال : { إياكم والظن، فإن الظن أكذب الحديث } [رواه مسلم].
- ألا يفشي له سراً، ولا يخلف معه وعداً، ولا يطيع فيه عدواً.
- أن يسارع في تهنئته وتبشيره بالخير.
- ألا يحقر شيئاً من معروفه ولو كان قليلاً.
- أن يشجعه دائماً على التقدم والنجاح.
منقول والحقوق محفوظه لكاتبه
أخي محمد بن عجير موضوع ممتاز جزاك الله خيراً