عرض مشاركة واحدة
قديم 09-08-2012, 02:47 PM   رقم المشاركة : 4

 

فرقة الإذاعة الموسيقية
عندما كنت رئيساً وقائداً لفرقة الإذاعة الموسيقية لسنوات طوال.. ما الذي قدمته هذه الفرقة؟، وفي عهد مَن مِن تاريخ إذاعتنا تم تأسيسها؟، ومن خدمت من فناني ذلك العصر؟
- كان ذلك في زمن الأستاذ حسين عسكري مدير عام إذاعة جدة، وكان الأستاذ بدر كريم مدير البرنامج الثاني، وذلك في عام 1400هـ، إذ تسلمت إدارة وقيادة الفرقة الموسيقية، وقمت بتصحيح وضع الفرقة، وكان ذلك بالنظام والالتزام والاحترام، وأصبحت فرقة يشار لها بالبنان بين الفرق العربية، والفرقة خدمت الكثيرين، وأتذكر منهم مع حفظ الألقاب: طارق عبدالحكيم - رحمه الله-، عبدالله محمد -رحمه الله-، طلال مداح -رحمه الله-، فوزي محسون - رحمه الله-، محمد علي سندي - رحمه الله-، محمد عبده، عبادي الجوهر، علي عبدالكريم، محمد عمر، عبدالمجيد عبدالله، يحيى لبان، حسين قريش، وجميع نجوم برنامج «مسرح التليفزيون»، الذي كان من إعدادي لأكثر من عشرين عاماً، وصاحبة الفرقة الفنانين العرب الذين كانوا يزورون المملكة آنذاك.
من هم أولئك الذين زاملوك فترة إدارتك للقسم الموسيقي بإذاعة وتلفزيون جدة؟
- هم كثر، أذكر منهم: عبدالله ماجد، وعبده مزيد، وثواب عبيد. وكانت معنا الفرقة السورية التي أتى بها وزير الإعلام الجديد آنذاك جميل الحجيلان، حتى نتعلم منها ويصبح العمل أكثر تنظيماً، وذلك بعد أن أصبح للإعلام وزارة في عهد الملك فيصل بن عبدالعزيز.
وما سبب محاربتك من قبل الآخرين؟
- حقيقة لا أدري، لماذا حوربت؟!، وكثيراً ما أتساءل: هل طموحي الزائد هو الذي دفع الآخرين لمحاربتي. أنا أحب عملي وأحترم نفسي ودوامي، فآتي وأنصرف من عملي في الوقت المحدد، ولا أتحدث كثيراً، وكنت أستفيد من الخبرات التي أتت من سوريا وغيرها، وأحرص كثيراً على أخذ دروس خصوصية عند أستاذ أرمني كان يقيم في جدة اسمه مهران بالخيان، وهو بالمناسبة كان رئيس الفرقة السعودية بإذاعة جدة، وحرصي الزائد على عملي، قد يكون مبرراً وسبباً لأن تسند لي مهام رئاسة القسم الموسيقي بالإذاعة والتليفزيون بجدة عام 1400هـ، وقيادة الفرقة الموسيقية بالإذاعة، لزمن امتد بي لخمسة وعشرين عاماً، وفي خضم عملي بالإذاعة، أسند إليَّ إدارة مسرح التلفزيون، وقد وفقت بفضل الله فيما أسند إليَّ من أعمال.

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس