عرض مشاركة واحدة
قديم 02-03-2010, 01:37 AM   رقم المشاركة : 23

 

تحاورا حتى انبلاج الضوء
من ثوب الغلس وتعانقا ملياً
وقال: هيت لك 000
وقالت: هيت لك
وتقادم العهد ونامت على أرجوحة الورد يمامة
كانت تهدل ذات صباح لتبشرهم ببلوغ المرام
وتودعهم في مساءات شتوية لينضويا تحت لحاف الدفء بشهية
كانت ليلاه ومناه وكان جميلها في كل معناه

 

 

   

رد مع اقتباس