أحبتي الأفاضل :-
شاعرنا علي دغسان أبو عالي رحمة الله عليه له من القصائد الكثير والكثير وفي معظم هذه القصائد نجده خير الواعظ وخير الناصح لكافة المجتمع بأسلوب رائع ، ودائماً نجده يذكّر بالآخرة ويرغّب في عمل الصالحات .
سأترك لكم أيها الأخوة المتابعون لقصائده القراءة والتمعن في تلك النصائح في هذه الصفحة..
البدع
يا راعي المال اترك الزور والفجور
ونقّ مالك ما الغشش والرّزق ميسور
نصبح نقل ميدك بهذا العمال هنيّه
وتدخل الجنة ويلفين حورها
الرد
اشره على ذا لا فقيرا ولا معسور
ولا لفاه الضيف لنّه منه مقهور
وإن جا بيذبح ما الغنم لن ماله نيه
كن المسا بح علّقت في نحورها
الشياخة صعبة ويجب على من يتحلّى بهذه الصفة أن يكون مستعداً لها ولايجب عليه أن يتعذّر من بعض الأمور ..
البدع
يقول دغسان من تحت الحِمل ونّ ياعود
ماحد بِشاِره عليك وفوق ظهرك عدولي
ول معك عذر لو كانت قرونك مناصيب
ولو تعذّرت من حِملك تهزّوا بك النّاس
يقلون من قال لك تغدي جمل ياحبابي
الرد
انا بغيت السّفر من بيتنا ونّي اعود
خشيت من ضحكة الشمّات والإ عدو لي
وإن جيت بارمي بشرّي فاتعيّا من اصيب
مدري يوقّع بواحد شيخ والإ بكـنّــاس
واعوّد اقعد بوسط البيت واليح بابي
البدع
يالله ياذا ترسل الريح في هبهابها
وجعلت الراس عالي وليلي فا الجنوب
وقليل الدين دايم وهو في صلمعه
يا لبيب العقل مالك ومال البالديه
وعديم الخاتمة ماله الا سفلته
الرد
يا خميس مشيط زهزه وخل أبها بها
يوم جا خالد فحضّك تحسّن يالجنوب
كل مشروعاً ترى خالد الفيصل معه
والدواير حثّها عالوفا والبلديه
لين وصّل كل قريه خطوط مسفلتة
البدع
المملكة فتحت فيها مداخل وبيبان
والموز ماينغرس فا لجرف وإلا فلس طين
دخل علينا في الأسواق حلواً وحامض
كم حدّنا فا لخشوم القطم والخانفيه
الرد
الصدّق معروف عند الناس والكذب بيبان
وان كان الإسلام ماصمّم ورجّع فلسطين
فالمهزله والخجل والحزن مضّ اللّحا مضّ
والكل منّا يقل ذاك الذي خان فيه
البدع
يا وقتنا ما عرفنا لا بدّوك وشقصان
غيرت وجهك ورا ذاك الصبا بالدكاكين
وانا لحكم القضا راضي ولاني معارض
ونيبة الموت تأخذنا سوى بدو ليه
الرد
يا صاحب العقل وش كانت قيا هي وشقصان
كانت صحاري وسارت زاهيه بالدكاكين
والميكرفونات نسمع صوتها فالمعارض
غلبتم اهل المدن بالحض يا بدو ليه
البدع
يقول دغسان لا ضقت اعتزي في لساني
واقول لا تنخذ ل للهم والليهديه
ولا تسوي كما زرع السند لوله دال
دندن وقصّد وفتّش فالكتب واقر يابه
وكان من عذلة الخلاّن واللام كانه
الرد
تعيش يامن ذكرني يوم كلاً نساني
يطول به عارضي لو مابعث لي هديّه
كافح وناضل وحصّل له على اسم ا وله دال ( يعني دكتوراه )
انا اشهد انه رفع قدر اسرته واقريابه
واملى صدور اقرباه سرور واملا مكانه
البدع
يقول دغسان كنت اتوهّم إن الفشل مات
واثره بعد عند ناساً مايبالون بالله
يتلبسون به ولا معهم من النّاس ريبة
والناس تضحك وهم يتسمعون فا الضحاحيك
انواس ماهب لهم ربّي من العزّ رتبه
والثور يحمل تراب اهله وشل احثيابه
الرد
الناس معهم على دنيا السكون الف شلمات
معهم عليها تلهافاً وحرصاً يبلّه
ماشافوا الموت كم فينا ومنّا سريبه
والظلم بطّال لو فا الليل وفي الضحى حيك
والنيه الرّاديه كم واحداً عزرت به
ما ينفعه لو دهف صدره وشلّح ثيابه
اخي الكريم / كرامة هذا الشاعر تحتّم عليه ان يسدد ديونه قبل أن يوافيه الأجل
بعد ان انهى عمارته واستدان من اجلها المبالغ الطائلة.
يتمنى ان يرد جمايل الناس الذين ساهموا معه في بناء منزله بسلفهم من نقد وشيكات ، واصبح ينحرج من مقابلة اولئك الذين لهم عنده فلوس ويصدّ عنهم منعا للاحراج وهو لم يفي بحقهم ويتمنى الا يقابلهم الا بعد سدادهم.
البدع
عينيّ تا العاقبه لاشافت الخل صدّين
مزا من الله ومن شيبي وذكر اسمي انا
والا فقدّام لو هي شبه عميا تلوفه
مادامت إن المنايا ياوليدي وشيكات
باوصيك تحمي شرفنا ما الفشل واحم دنّاس
والكبر لا تحمله والزود والعينفيه
الرد
يقول دغسان ياربي متى اخلص الدّين
اللي سحبته من اصحاب الغلا واسميانا
كيف ارقد الليل وانا اتذكّر اميات الوفه
انواس جايوا بها مدأ با لايدي وشيكات
مايحمد الله ذا عا الجمل مايحمد الناس
انشا الله اخلصه ماردّت العين فيه
البدع
وقتنا اشوفه تقارب وهذا الليل فات
عقرب الساعة يسارع بنا ودريهمات
غرّنا ذا الزير والوقت يحدانا حداوى
وانحن مانعرف اهل الهيالة ما الدّخوخ
الرد
ياجماعة خافوا الله من تا الليلفات
كلتم اموال الغلا بالورق ودريهمات
لو تسمّعنا لكم خمس عشرة ما الحداوى
يعلم الله إنها ما تساوي مدّ خوخ
البدع
يقول دغسان كم قد ريت مصرع نياشيب
وكم رشيدا وفلان البلد خطفوا له
لكن ماعد معي غير الخويتم جماعه
منين لي صفة اصنعها على قد سني
غزر النشايا تهد الجدر وتكب روبه
الرد
مهما يعمر بنى ادم قال مصرعني اشيب
ياحسفي ياصبا عمري وبذخ الطفولة
والموت مايدفعه فدية تجمع جماعه
والناس وش ينفعوني به ولو قد سني
حليل من قدموه اليوم وتكبروا به
البدع
الله يحييك يوم اقبلت ياعام خمسه
شرفتنا بعد مامر الف واربعمائة عام
برود بروحك وسر بالتيد ياصلفينا
والله اني اميز الارشاد وانقى وباريس
واحط لبي من اهل الوقت هذا الف لبين
وان كان الايام كثر اهوالها بيتربي
تزورنا قبل ما اطلبها ولاشي كماها
الرد
ياليت لي مال واعطى الخاص والعام خمسه
وادرج على الكره الارضيه واربع مية عام
وازور قبرص مع اليونان واصل فينا
وامر مالمانيا وازور لندن وباريس
واروح شرق اسيا واشوف شعب الفلبين
لكن ما شي كما مكه بها بيت ربي
والمملكة مالها وشره ولاشي كماها
البدع
يقول دغسان كم من غافلا مادرى ويش
وش النعم ذا بها ربي تفضل علينا
ياكل ويشرب ويلبس مادرى منين تاجي
وانحن ترى لا نسينا الله يابي نسينا
يكفيك تنظر في اهل اثيوبيا واهل لبنان
الجوع والقتل فيهم ذيب يصبح ويمسي
وبلادهم لا تقول ان ارضنا خير منها
الرد
لاتحتذر مالصحاح اليوم خف ما الدراويش
والرب لو يكتب الايات فا الضلع لينا
وعبادة الله وحده ضامنه للنتاجي
لا مت ماعاد ينفع قول ياسين سينا
ومن سقط ما يسره لزم كفه ولبنان
والله اني احسب حساب الموت فاليوم وامسي
كم من عمارات لاجاها القدر خيرمنها
البدع
يقول دغسان شرى زايدا والشيب طال
والجلس ماعاد يشفيني ولا تمر الجواب
ياسين ياسين ياهجرا مورد بالدهاة
وكل صداق قبل الناس لاسار اقحموه
ياكل عاقل عن المستور والمدري عنه
الرد
من صفة ارباطعش يظهر علينا شي بطال
الحق واضح وراحوا في سؤال وفي جواب
وشاهدك لا دعيته قال يابي بد هات
والمحكمة تلزم المامون والسارق حموه
لكن لا ريت عيب الناس قل مدري عنه
البدع
يقول دغسان ما ظن القيامة بعيده
ابصر علاما تها وانواس من جيل هاجوج
كبريتهم فالجيوب ومن علب كنت ميري
والراس في مقدمه لابد من تاوليته
ومع البكم والروادي زيد ماصوا لحاهم
والفن لعب الورق لموا بلوته بلوته
ويدفعون اجرة التاكسي ذهابا وايابا
ياسين ياصفة كان العدم خير منها
الرد
بعض العرب كان يحزا في قيامه بعيده
وان خذ جمال العرب ما طاق يجمع لها جوج
واليوم عود يقل في مامضى كنت اميري
والمدح من عند غامد بالتعب تاوليته
والناس ما يصلحوا ذا الرب ماصولحاهم
من ضيع الرشد قال اني بلوته بلوته
وانا من الهدم ياكم قد نصحته ويابا
نبني ولا قرت ارباع البنا خير منها