الموضوع: بين شاعرين
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-20-2008, 08:21 PM   رقم المشاركة : 10

 

مناسبة القصيدة : رُزق جماح بشير بولد اسماه عبد اللطيف على اسم أحد أبناء الظفير فذهب الظفييريّون للمباركة في الولد وأداء الكسوة وكانت هذه عادة عند القرى أن يذهب كلّ رجال القرية وربما النساء للمباركة والكسوة وتقام عرضة بهذه المناسبة ، واتفق أهل الظفير على أن يكون موعد تقديم الكسوة في صباح اليوم التالي لوصولهم وأخذوا معهم دغسان وابن عقار ، وصل الظفيريون في العصر واستقبلهم البشيريون بعرضة ومعهم الشاعر المالحي . بعد أن مضى وقت من العرضة ادرك دغسان أنّ البشيريين بدأوا يتساءلون عن الكسوة وهو يعلم بما اتفق عليه أهل الظفير وهنا يأتي دور القصيدة حيث يتجلّى الشقر في أروع صوره ، يبدع دغسان ويردّ ابن عقار ، في بدع دغسان ما يمكّن الشاعر الآخر من ابلاغ البشيريين بموعد الكسوة وفي ردّ ابن عقار قمة الإبداع في فهم الغرض من البدع :

البدع من دغسان :

حيّ الله من يتلقى بكر صبّاح
العبدلي ياهل مرتن تحتنش به
والخصم بعد المعاول والفدي نار
قريّبا ما بَعَد بكرتّبانا

الرد من ابن عقار :

قال ابن عقار خيّل بُكر صباح
دراهمن بيض ماهي تحت نشبه
من كلّ مغلق تقضوا بالف دينار
والخزنه البايته بكره تبانا

وآسف على الإطالة

 

 

   

رد مع اقتباس